الرميلي تخصص مليار درهم لإنهاء مشكل تراكم الأزبال بالدار البيضاء

مازالت ساكنة الدار البيضاء، تطالب مجلس المدينة بتخليصهم من تراكم الأزبال والنفايات الهامدة الناجمة عن مخلفات البناء.
وفشل العمدة السابق عبد العزيز العماري، بإنهاء مخلفات البناء وأكوام النفايات، التي أثرت سلبا على المنظر العام للأحياء، وأضرت بالسكان والمجال البيئي بصفة عامة، ليجعل هذا الأمر من الأولويات لدى نبيلة الرميلي.
وقالت الرميلي، في برنامج تلفزيوني بث على القناة الثانية مؤخرا، أن مجلس مدينة الدار البيضاء، خصص مبلغا ضخما يقدر بمليار درهم لقطاع للنظافة.
وأكدت عمدة الدار البيضاء، أن الهدف من تخصيص هذا المبلغ هو انهاء مشكل النفايات، وجعل المدينة في غضون خمس سنوات القادمة تظهر في حلة جديدة.
وخرجت عمدة المدينة، نبيلة الرميلي، نهاية الأسبوع الماضي، في جولة لمعاينة النقط السوداء، المتواجدة بالدار البيضاء، حيث وقفت على حجم النفايات الهامدة بعدد من المناطق.
كما عاينت عمدة الدار البيضاء، مطرح النفايات القديم بمديونة، بعدما تعالت الأصوات، بتخليص المواطنين من ليكسيفيا، التي هي عبارة عن عصير لمطارح الأزبال بالإضافة الروائح الكريهة التي أترت بشكل كبير على المجال البيئي.
وتعد مخلفات مطرح النفايات القديم بمديونة من أكثر النقط السوداء التي تلاحق المسؤولين بجهة الدار البيضاء سطات، حيث يعرف تعثرا كبيرا ويجعل من وضع حد للكارثة البيئية أمرا صعبا، بعدما تحولت حياة المواطنين إلى جحيم.
وتأمل نبيلة الرميلي في حل مشكلة تدبير النفايات، عبر إطلاق المطرح الجديد للنفايات المنزلية والمماثلة بمديونة الذي يقع على مساحة 35 هكتار، وبتكلفة تمت بـ 54 مليون درهم.
وصادق مجلس جماعة الدار البيضاء، مؤخرا، بالأغلبية على ميزانية المجلس برسم السنة المالية 2022، حيث خصص لها غلافا ماليا قدرها 3 مليار درهم و797 مليون و300 ألف درهم بزيادة بلغت 7.97 بالمائة، عن الميزانية السابقة.