متقاعدو الجيش الجزائري "يثورون" من جديد في وجه جنرالات قصر المرادية
مرة أخرى احتج المئات من المتقاعدين من الجيش الجزائري ومعطوبيه بسكيكدة ضد جنرالات الجزائر للمطالبة بحقوقهم في الرعاية الصحية ومعاشًا يسمح لهم بالعيش بكرامة.
ونضم متقاعدو الجيش الجزاذري الوقفة المشار اليها للتعبير عن سخهم وغضبهم من سياسة جنرالات قصر المرادية تجاه العسكريين الجزائريين عموما، ومنهم العسكريون الحاليون.
ولم تكن هذه الوقفة التي نظمها متقاعدو الجيش الجزائري ومعطوبيه بسكيكدة هي الأولى من نوعها، بل سبقتها العشرات من الوقفات التي نظمها المعنيون طيلة سنوات.
وفي كل الوقفات، ندد المتقاعدون العسكريون بالحياة البئيسة التي يعيشونها بدون رعاية صحية وبدون تقاعد كاف وأحيانًا بدون سكن، متهمين جنرالات وحكام الجزائر بتركهم لمصيرهم يعانون الفقر والحرمان، في مقابل السخاء الذي يغدقون به على مليشيات البوليساريو من أجل تحريضهم على الفتنة والتشويش على المغرب.
ويخشى جنرالات قصر المرادية من أن ينتقل غضب المتقاعدين العسكريين إلى العسكريين الحاليين ويؤثر في معنوياتهم ويجعلهم ضعيفي الارادة بالنظر لتفكيرهم فيما سيكون مصيرهم عندما ينتهي منهم الجنرالات.
وشدد المتقاعدون العسكريون، من خلال مقاطع فيديو لهم، بأنهم لم يتوقفوا عن تنفيذ الاحتجاجات المتتالية إلى حين استجابة القيادة العليا للجيش الجزائري لمطالبهم الاجتماعية.
