أعضاء اللجنة العلمية: ليست للقاحات المعتمدة بالمملكة أي أثار جانبية خطيرة

نفى أعضاء اللجنة العلمية ضد فيروس كورونا، اليوم الجمعة، الشائعات المتداولة حول تسبب اللقاحات المعتمدة بالمملكة بأثار جانبية خطيرة.
وقال هشام عفيف، عضو اللجنة العلمية ضد كوفيد 19، في كلمة له خلال ندوة صحفية، نظمتها اللجنة العلمية لمحاربة فيروس كورونا، أنه لا يجب تهويل الآثار الجانبية بكونها جد بسيطة، مبرزا على ضرورة الالتزام بالتلقيح كأنجع وسيلة لتفادي الإماتة والحالات الحرجة.
وأضاف عفيف، أن الهدف الرئيسي من عملية التلقيح هو تجنب الحالات الحرجة والخطيرة، بكون أن كلما ارتفعت نسبة التلقيح انخفض عدد الوفيات.
وأكد ذات المتحدث، بأن الملقح يقل احتمال إصابته بـ50 في المائة، كما يقلل احتمال الوصول إلى الحالة الخطيرة والوفاة 12 مرة، مشددا أن عملية التلقيح هي الوسيلة الوحيدة لتجنب أي انتكاسة وبائية جديدة ولا يجب أن ينجر المواطنين إلى الإشاعات.
أما رشيدة السليماني، مديرة المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، أبرزت أن هناك تبليغات عن وفيات عقب تقديم اللقاحات،لكن بعد التحريات تبين أن الموت لا علاقة له باللقاح.
وتابعت السليماني، أنه ليست للقاحات المعتمدة بالمملكة أي أثار جانبية خطيرة، بكون نسبة المنافع أقوى من نسبة المخاطر، مؤكدة بأن حصيلة الإبلاغ عن حالات جانبية منذ انطلاق عملية التلقيح بلغ 34406 وأن 99.2 في المائة من الحالات التي تم التبليغ عنها جد بسيطة، و0.8 في المائة مستعصية، وعددها 280 حالة وثبت أنها مجرد مصادفة ولا علاقة سببية لها مع اللقاحات.