"مي نعيمة" تدعو على المغاربة ومطالب بوقف مهزلة "اليوتيوب"

دفع هوس المشاهدات و « اللايكات » على منصة يوتيوب، بالعديد من المؤثرين ومشاهير الويب لنهج عدة وسائل من أجل جني المال من الفيديوهات التي يغيب فيها المحتوى الهادف وتحضر فيها التفاهة يشكل قوي.
اليوتبورز « مي نعيمة » صاحبة قناة « مربوحة » لم تستفد من تجربتها السجنية، وأعادت بعدها مجموعة من الأخطاء التي دفعت بنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى المطالبة بمحاسبتها ووضع حد لقانتها، خاصة بعد ظهورها في فيديو تدعو من خلاله بالسرطان على كل من رفض دعمها بـ «لايك ».
وأصبحت « مي نعيمة » مشهورة عند المغاربة بجهلها، حيث لا تملك أي مؤهل معرفي ولا تقدم أي محتوى ذا قيمة مضافة، وأن كل ما تعرضه على قناتها ليس إلا مادة ترفيهية تسعى من خلالها إلى كسب المال لتحسين مستواها المادي والاجتماعي.
ويبدو أن جنون « اللايكات » دفع ببعض المشاهير إلى نشر محتوى مخالف للقانون نتيجة الهوس بأعداد «اللايكات» والمشاركات على حساب المضمون الذى يقدمه، وهو الأمر الذي قامت به « مي نعيمة » التي لم يعد يهمها سوى الربح المادي من قناتها.