تطورات فاجعة الشقيق الهائج الذي أجهز على أخته وابنها القاصر باكادير

أمينة المستاري
تمكنت عناصر فرقة الدراجيين بولاية أمن أكادير، زوال امس الأحد، من توقيف شخص يبلغ من العمر 46 سنة، تبدو عليه أعراض نفسي طبيعية، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب الضرب والجرح المفضي للموت والذي كان ضحيته شقيقته وابنها القاصر.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد أقدم المشتبه فيه الذي كان في حالة اندفاع قوية وغير طبيعية بسبب شبهة الإدمان على المخدرات، على تعريض شقيقته البالغة من العمر 56 سنة وابنها القاصر لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض مما تسبب في وفاتهما.
وأضاف المصدر ذاته أن المشتبه فيه ارتكب هذه الجريمة داخل مسكن العائلة بحي الوفاء بأكادير، كما أصاب خمسة ضحايا آخرين من أفراد عائلته بجروح متفاوتة الخطورة.
وقد تم، وفق البلاغ، إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن خلفيات ودوافع ارتكاب هذه الجريمة التي يشتبه في ارتباطها
وحسب مصادر من الحي، فقد نقلت الأم على عجل إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني حيث فارقت الحياة، ولم يكن حظ أحد التوأمين وهو طفل في الخامسة من عمره أفضل من جدته، فقد تعرض للذبح من الوريد إلى الوريد على يد خاله، فيما تلقت أخته التوأم إصابات على مستوى الظهر، أما أمهما فقد أصيبت على مستوى الكلي وتوجد في حالة حرجة.
ولم تعرف بعد الأسباب التي دفعت الجاني إلى ارتكاب جريمته، حيث يتم البحث عنه من طرف السلطات الأمنية التي تسارع الزمن لإعتقاله.