فاس: رضا حمد الله
فتحت مصالح الدرك الملكي بتيسة بتاونات، تحقيقا لفك لغز قتل مسنة يفوق عمرها الستين، وجدت مساء أمس الأحد، جثة هامدة مكبلة اليدين والرجلين بمحل تجاري بمركز راس الواد بتيسة، في ملكية زوجها الذي كان غائبا.
ونقلت جثة الهالكة التي بدت عليها جروح خطيرة في أنحاء مختلفة من جسمها خاصة رأسها، إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لاخضاعها إلى التشريح الطبي بناء على اوامر قضائية من الوكيل العام بفاس.
وتبقى فرضية القتل لاجل السرقة والسطو على ما بالمحل التجاري، الاقرب لتبرير دوافع هذه الجريمة التي حضرت مصالح الشرطة العلمية والتقنية، لتمشيط محيط الجريمة والبحث عن دلائل للوصول الى الفاعل او الفاعلين.
وكان الزوج في زيارة الى السوق الأسبوعي المحلي احد راس الواد للتبضع وشراء حاجيات الاسرة، لما هجم مجهولين جار البحث لتشخيص هوياتهم، قبل ان يفاجأ بوفاة زوجته التي بدتت ممرغة في دمائها.
وطرق الزوج باب المحل بقوة دون جدوى قبل ان يستعين بجيرانه لتسلق السور والنزول للداخل ليفاجأ بزوجته ميتة، قبل إخبار السلطة المحلية والدرك الملكي، التي حضرت وعاينت الجثة وأخذت صورا لها وانجزت محضرا بذلك.