حزب بنعبد الله يدعو الميسورين لمساعدة فئات متضررة من كورونا

بعد قرارات الحكومة الأخيرة، التي اعتبرها البعض ممهدة لقرارات أخري قد تكون أكثر قساوة، فيما يتعلق بوباء كورونا، حذر حزب التقدم والاشتراكية من ثقل هذه القرارات اجتماعيا على مستوى عدد من الأفراد وفئات المجتمع.
ونبه حزب نبيل بنعبد الله إلى أن هناك فئاتٌ واسعة ومهنٌ وقطاعاتٌ كثيرة تعاني من جرّاء الجائحة وتداعياتها، ويمكن أن تعاني أكثر بعد القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة، لاسيما القرار القاضي بمنع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية في البلاد.
هذه المعطيات، حسب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشنتراكية المجتمع أمس، يستدعي من الحكومة تحمل مسؤولياتها في إيجاد الصيغ المناسبة للتوفيق بين حزمة الإجراءات الصحية التي تتخذها من جهة، وما يتعين أن يُصاحبها من تدابير اجتماعية لتخفيف وطأة وصعوبة الأوضاع على الفئات المتضررة، من جهة ثانية.
ودعت قيادة حزب التدقم والاشتراكية الفئات الميسورة، وكل فئات المجتمع، من أجل تمويل مختلف التدابير، من خلال إطلاق حملة جديدة للتضامن، لمساعدة الفئات المتضررة من تداعيات كورونا.
وتعليقا على قرار الحكومة القاضي بمنع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية في البلاد، نبهَ الحزب إلى ضرورة اتخاذ إجراءاتٍ مواكِبة وداعمة للمتضررين من هذا الإجراءِ الصعب ذي الانعكاسات الوخيمة على المُشتغِــلين بمجاليْ الفن والثقافة.