أبى القائمون على تحصيل فواتير استهلاك الكهرباء للمكتب الوطني للكهرباء، ان يخالفوا النظام الكوني القائم على كون شهور السنة 12 شهرا مصداقا لقوله تعالى إن "عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا"، فجعلوها 13 شهرا.
كيف ذلك؟
عدد من المستهلكين ممن يواظبون على أداء فواتير الكهرباء كل شهر لدى الوكالات التي تربطها بالمكتب عقدة رخص التحصيل، يفاجئون عند حلول شهر 12 من كل سنة بان بذمتهم فاتورة شهرا غير مؤداة، علما أن هؤلاء المستهلكين مواظبون على دفع ما بذمتهم كل شهر. ويتوفرون على وصولات الأداء التي تؤكد ذلك.
وكان المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قد كشف في بلاغ اصدره سنة 2019 عن عملية اختلاس همت فواتير عدد من مقدمي الخدمات بالمديرية الجهوية للتوزيع بالدار البيضاء.
واقر المكتب في بلاغه ، بعد نشر بعض المواقع الإلكترونية لمعلومات عن عملية اختلاس اكتشفت داخل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أنه تم فعلا الكشف، بتاريخ 28 غشت 2019 عن عملية اختلاس همت فواتير عدد من مقدمي الخدمات بالمديرية الجهوية للتوزيع بالدار البيضاء.
عمليات التدقيق الأولى كشفت عن تحويل مستحقات إلى حسابات مغايرة لحسابات مقدمي الخدمات طيلة أربع سنوات تقريبا.