وزير خارجية إسبانيا: نسعى لبناء علاقة مع المغرب ترقى لمتطلبات القرن الـ21

هشام رماح
أبدى "خوسي مانويل آلباريث" وزير خارجية إسبانيا تفاؤله الشديد بشأن مستقبل علاقات بلاده مع المغرب، أمام برلمانيين في الجارة الشمالية.
وإذ نفى وزير الخارجية الإسباني وجود أزمة بين المغرب وبلاده، فإنه عبر عن رغبته في تعزيز العلاقات بينهما بشكل يرقى لمتطلبات القرن الواحد والعشرين.
ونقلت وكالة "EFE" الإسبانية أن "خوسي مانويل آلباريث" تطرق للعلاقات المغربية الإسبانية أمام اعضاء لجنة الخارجية بالبرلمان هناك وقال "لا توجد أزمة مع المغرب" ونحن نسعى لبناء علاقات ترقى وتستجيب لمتطلبات القرن الـ21".
وقال رئيس الدبلوماسية الإسبانية، أثناء مثوله، أمس الخميس، أمام اللجنة البرلمانية، "إنني سعيد لأنه لم تنشب أزمة بيننا والمغرب"، مستدركا القول "لكنني لا زلت غير راض عن الوضع".
وعلل المتحدث عدم رضاه بعدم تحقق شرط بناء علاقة بناءة بين البلدين تنسجم مع المتغيرات وطواريء القرن الحالي با يجعلها أقوى وأمتن من السابق.
وجاء تصريح "خوسي مانويل آلباريث" بعد احتدام جدل حول ماضي وحاضر ومستقبل العلاقات بين المغرب وإسبانيا بعدما أحجمت المملكة عن إعادة السفيرة كريمة بنيعيش إلى مدريد منذ استدعائها قبل ستة أشهر.
وكانت المملكة المغربية قررت قطع علاقاتها مع جارتها الشمالية ردا على المؤامرة التي أبرمتها مع النظام العسكري الجزائري ضد مصالح المغرب، وهو نفس الأمر الذي اعتمد مع ألمانيا، التي أبدت ليونة في موقفها وعدلته.
وكانت ألمانيا مستهل الأسبوع الجاري، أرسلت إشارات تفيد من خلالها تغيرا في موقفها أملا في رتق الهوة مع المغرب الذي يشترط احترام سيادته الترابية.