بعد ظهور "أوميكرون".. قطاعات مهنية مهددة بـ“السكتة القلبية”

الكاتب : انس شريد

17 ديسمبر 2021 - 11:00
الخط :

أصبحت عدد من القطاعات المهنية التي تنتعش خلال هاته الفترة مهددة بالسكتة القلبية، عقب اكتشاف أول حالة إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد “أوميكرون”.

وباتت عدد القطاعات الحيوية والإستراتيجية، مثل السياحة والخدمات، على كف عفريت، في حال تدهور الوضع الوبائي واستمرار إغلاق الحدود.

ومن المرتقب أن تتضرر عدد من المحلات التجارية التي تبيع هدايا وأكسسوارات أعياد الميلاد، في حال منع احتفالات رأس السنة، نفس الأمر ينطبق على المخبزات التي تصنع حلويات رأس السنة، والمطاعم التي تعول على هاته الفترة، لكسب مبالغ مالية محترمة، لتعويض خسائر فترة الحجر الصحي.

وقال بعض مهنيي القطاع السياحي في تصريحاتهم المختلفة للجريدة 24، أن منذ ظهور فيروس أوميكرون وتزايد حالات الإصابة في أوروبا وفرض السلطات المغربية قرار إلغاء الرحلات الجوية، قام جل السياح بإلغاء أغلب الحجوزات في المدن المغربية الكبرى خاصة الدار البيضاء ومراكش وأكادير.

وأضاف مهنيو القطاع، أن نيران الإغلاق ضربت النقل السياحي والمرشدين والفنادق والمنتجعات السياحية، مطالبين بتخصيص دعم للقطاع بشكل مستعجل، مع توقيف القروض والتسديدات المالية التي يقدمها المهنيون، لأنهم لا يتوفرون على ضمانات ويمكن أن يكونوا عرضة للإفلاس، خاصة أن القطاع حاليا يعرف شللا وبات مهددا بالسكتة القلبية.

وأبرز المتضررون، أن قطاع السياحة بالمغرب له حوالي 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام، ويشغل أكثر من نصف مليون شخص، وفي حال تأزمت الوضعية الوبائية، فإن مهمة الأجراء ستصبح صعبة في تدبير مستلزمات الحياة.

آخر الأخبار