هكذا فقَد فوزي لقجع السيطرة على "خليلوزيتش" ومكن النظام الجزائري من التنفيس عن أحقاده

سمير الحيفوفي
يبدو أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مداهِن وفاقد بشكل كبير للسيطرة على الناخب الوطني "وحيد خليلوزيتش" الذي أعطى للإعلام الجزائري ذريعة التهجم على المغاربة ووصمهم بالمصابين بالغيرة من انتصارات الجزائر الكروية.
وظهر المدرب البوسني مرتبكا وهو يحاول الإجابة عن سؤال حول المنتخبات المرشحة للظفر بكأس إفريقيا، وقد حاول تجنب المنتخب الجزائري مشيرا إلى أن هناك خمسة منتخبات ستنافس على البطولة لكنه زاد في بهارات الحقد الجزائري حينما قال إنه لن يذكر اسم منتخب لأنه سيسبب بعض الحرج.
وتلقف الإعلام الجزائري الموالي للعسكر هفوة وحيد خليلوزيتش، خلال الندوة الصحفية التي انعقدت، أمس الخميس، من أجل الكشف عن قائمة المنتخب الوطني، التي ستشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا، نسخة الكاميرون 2022، وقد ركب عليها ليبدي المغاربة في خانة الحقودين على المنتخب الجزائري.
وفيما كان المغاربة هللوا لإحراز الجزائر كأس إفريقيا في نسختها السابقة فإن الفلتات التي يديها وحيد خليلوزيتش أشبه بالكاكين التي يهديها للإعلام الجزائري لضرب المغاربة في الخاصرة ونعتهم بما ينفس عن لواعج العسكر المقهور بالانتصارات الحقيقية للمغاربة بعيدا عن الرقعة المعشوشبة.
وأوردت "الشروق" المقربة من العسكر الجزائري، أنه وفي سؤال عن المنتخب الذي يُرشّحه لِإحراز لقب "كان 2022"، ابتسم التقني خليلوزيتش، وقال للصحافيين المغربيين إنه لا يودّ ذكر اسمه! لأنه سَيُحدث نوعا من التوتّر لديهم! في إشارة إلى الجزائر".
اللافت، أن فوزي لقجع أثنى على وحيد خليلوزيتش، بعد انقضاء الندوة الصحفية واحتفى به كأنه حقق إنجازا غير مسبوق البتة، دون أن يطرف له جفن وهو يتابع كيف انكشفت عورة التواصل لدى جامعة تحمل مسمى "ملكيا ووطنيا" وتستحق أن تذود عن المملكة المغربية بشتى الوسائل ولو بتصريحات غير ملتبسة وذلك أضعف الإيمان.
ᐧ