أخنوش: تحسين وضعية ساكنة العالم القروي واجب دستوري

قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، أننا عازمون على تحسين وضعية ساكنة العالم القروي، وفق توجهات جلالة الملك محمد السادس.

وأكد اخنوش، خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة، بمجلس المستشارين، أن مسألة تحسين أوضاع العالم القروي ليست هبة أو صدقة بل هي واجب دستوري، مبرزا أن الموضوع لا يقبل التأخر، خاصة بعدما أكد جلالة الملك محمد السادس في خطاباته، أن وضعية هاته الفئة تحتاج للمزيد من الدعم والاهتمام.

وأضاف رئيس الحكومة، أنه وجب الإسراع في النهوض بالعالم القروي من خلال خلق الأنشطة المدرة للدخل وتسريع وثيرة الولوج إلى الخدمات الاجتماعية ومحاربة الهشاشة، ومعالجة مشاكل الصحة والتعليم داخل القرى.

وأبرز ذات المتحدث، أن الحكومة ستعمل على تنزيل ورش التنمية القروية، على أرض الواقع لتحقيق النموذج الاقتصادي المنشود، باعتبار أن العالم القروي يغطي أكثر من 90 بالمائة من المساحة الإجمالية لبلادنا، ويساهم بـ20 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي ناهيك عن المساحة الصالحة للفلاحة التي يضمها والتي تناهز 9 ملايين هكتار.

وأوضح المتحدث ذاته، أن الناتج الاجمالي الفلاحي ارتفع بمعدل 5.25 في المائة سنويا ، مقابل 3.8 في المائة بالنسابة للقطاعات الأخرى، حيث يساهم بنسبة 13 في المائة من الناتج الداخلي الخام، و 13 في المائة من القيمة الاجمالية للتصدير.