بدأت تتوالي قرارات السلطات العمومية القاضية بإغلاق المدارس بصنفيها، العمومية والخاصة، وذلك بسبب فيروس كورونا، وفي المقابل شرعت الحكومة في اعداد السيناريوهات.
وأغلقت السلطات العمومية لحد الآن أربع مؤسسات تعليمية لحد الآن، بعدما تم اكتشاف العديد من الاصابات بكوفيد 19 في صفوف التلاميذ والأطر التربوية بالمؤسسات التي تم إغلاقها.
وقررت السلطات بالرباط إغلاق ثانوية عمر الخيام بحي الليمون بالرباط، أمس، بعد اكتشاف حالات إصابة بكوفيد 19، وتقرر اعتماد التعليم عن بعد.
وكانت السلطات أغلقت كلا من مؤسسة "Louis Massignon" بالدار البيضاء، يوم الأربعاء، في المستويين الإعدادي والثانوي، كما قررت السلطات بالرباط إغلاق المؤسسة التعليمية الفرنسية ANDRÉ MALRAUX أمس الخميس بسبب اكتشاف حالات كوفيد19.
كما قررت السلطات إغلاق المدرسة الإعدادية Collège Saint-Exupéry، بالرباط، لنفس السبب، فيما لم تتخذ السلطات بعد قرارات الاغلاق في حق باقي المؤسسات التي اكتشف فيها فيروس كورونا.
وشرع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، في وضع السيناريوهات وخطة مواجهة احتمال تشديد الحكومة لاجراءات مواجهة فيروس كورونا.
والتقى بنموسى بعز العرب حسيبي، مدير الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات "ANRT"، ناقش معه الحلول الرقمية الممكنة التي من شأنها ضمان الاستمرارية البيداغوجية عندما تقتضي الحالة الوبائية تبني أحد أنماط التعليم غير الحضوري.
وناقش بنموسى مع حسيني الهفوات والنواقص التي اعترت التجربة السابقة في التعليم والتدريس عن بعد، ونبه إلى ضرورة البحث عن آليات وطرق تتجاوز أخطاء الماضي.
وشدد الوزير بنموسى في اللقاء المذكور على ضرورة وضع حلول من شأنها ضمان التكافؤ والإنصاف وتقليص الفوارق بين التلميذات والتلاميذ، كما دعا إلى تبني مقاربة تراعي خصوصيات مختلف الأسلاك والمستويات التعليمية.