"القوة الضاربة".. طوابير طويلة وصراعات بين الجزائريين للحصول على زيت المائدة

تعيش الجزائر منذ أسابيع، على وقع موجة غلاء حادة وغير مسبوقة في أسعار السلع والمنتجات، وسط تحذيرات من انهيار القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى صعوبة اقتناء زيت المائدة، الأمر الذي أدى إلى حدوث لطوابير عديدة بمختلف المدن الجزائرية.
وأصبح المواطن الجزائري، ينتظر لساعات من أجل الحصول على زيت المائدة، الأمر الذي أثار ضجة وسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في غياب تام لأي تدخل لرئيس عبد المجيد تبون وجنرالاته.
وانتقد المواطنون، وفق مضمون الفيديو، أن هذه الزيادات تعد عشوائية وغير مبررة بدون تدخل لكابرانات الجزائر، مطالبين بضرورة مراقبة الأسعار ووضع حد للتجار الانتهازيين الباحثين عن الربح السريع.
وأظهر وجود طوابير طويلة للشعب الجزائري، ينتظرون دورهم لتسلم قنينة من حجم 5 لتر من زيت المائدة، مع حدوث صراعات بين المواطنين نتيجة قلة العرض آمام تزايد الطلب.
وقي المقابل، فإن النظام العسكري، يواصل تمكين العناصر الانفصالية البوليساريو، من المعدات واللوجستيك وتحريضها على المغرب، بالإضافة إلى محاولة تشويه صورة المملكة أمام تونس وفلسطين.
كما عرفت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، موجة سخرية واسعة، بعد قرار منع بيع زيت المائدة للقاصرين.
وانتقد المواطنون، وفق مضمون الفيديو، أن هذه الزيادات تعد عشوائية وغير مبررة بدون تدخل لكابرانات الجزائر، مطالبين بضرورة مراقبة الأسعار ووضع حد للتجار الانتهازيين الباحثين عن الربح السريع.