تخوف من العودة للإغلاق المبكر بعد ارتفاع رقم الإصابات

الكاتب : انس شريد

12 يناير 2022 - 08:30
الخط :

ما زالت المملكة تشهد بشكل يومي أزيد من 5000 إصابة، نتيجة تطور طفرات فيروس كورونا، الأمر الذي خلق نوع من التخوفات في نفوس التجار والمهنيين، من تكرار سيناريو تشديد القيود، الذي كبدهم خسائر مادية فادحة.

وفي جولة قامت بها الجريدة 24، فإن حالة من التخوفات تسود في جل الأسواق الشعبية، من اتخاذ قرار جديد من شأنه تقليص دخل التجار اليومي.

وفي هذا السياق، اعتبر مصطفى الجابري، رئيس جمعية تجار جوطية درب غلف، في حديث له، أن تشديد القيود في الفترة السابقة أثر بشكل كبير على هاته الفئة، بعد ارتفاع نسبة الديون نتيجة كثرة السلع وتقلص عملية البيع، الأمر الذي أدى إلى تراجع مدخولهم اليومي وتراكمت واجبات الكراء وفواتير الماء والكهرباء.

وأكد الجابري، أن جل التجار ملتزمون بمختلف الإجراءات الوقائية، أبرزها تعقيم المحلات بشكل مستمر مع فرض مسافة الأمان، وفق تعليمات السلطات والمسؤولين، حتى تمر هذه المرحلة بخير وتتغلب المملكة على هذا الفيروس بشكل تام.

من جهته، أبرز نور الدين الحراق، رئيس الجمعية المغربية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أن المهنيين ينتابهم الخوف من اتخاذ السلطات قرار تشديد القيود، سيكون بمثابة المسمار الأخير في نعش هذا القطاع، بعد تضرره خلال الفترات السابقة.

وأوضح الحراق، أن الحجر الصحي السابق كلف المهنيين الكثير وأنهك قدراتهم، ومازالت الديون متراكمة عليهم، ولم يستعد القطاع عافيته، بالإضافة أن مدخول اليومي لدى جل الأرباب ما زال يشهد تراجعا.

آخر الأخبار