مطالبين بفتح الحدود.. أرباب وكالات الأسفار يقفون على حافة الإفلاس

الكاتب : انس شريد

26 يناير 2022 - 06:30
الخط :

صب أرباب وكالات الأسفار، اليوم الأربعاء، جام غضبهم بعد طرقهم باب الإفلاس، جراء استمرار اغلاق الحدود.

وبعد تكبدهم لخسائر فادحة، احتج أرباب ومهنيو وكالات الأسفار، أمام مقر وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بعد إقصائهم أيضا من المخطط الاستعجالي لدعم القطاع السياحي، المتضرر من الجائحة، والذي خصص له غلاف مالي يصل إلى ملياري درهم.

وأكد المحتجون في وقفتهم، أن القطاع السياحي تكبد خسائر جسيمة مادية وأخرى معنوية ناتجة عن توقف نشاطهم نهائيا بحكم إغلاق الحدود كإجراء وقائي للحد من تفشي أوميكرون وتطبيق مجموعة من الإجراءات تسببت في نسف القطاع برمته.

وعبر المتضررون، عن امتعاضهم من قرار إقصائهم من مسألة تأجيل أداء الضرائب، بالإضافة إلى عدم تأجيل آجال استحقاق القروض البنكية المتراكمة عليهم.

وأوضح أرباب وكالات الأسفار، خلال وقفتهم الاحتجاجية، عن تنظيم لقاء يوم غد الأربعاء، مع فريق التجمع الوطني للأحرار، من أجل مناقشة مطالبهم وكيفية تدارك هاته الأزمة.

ودعا المحتجون، من الحكومة، إلى مراجعة هذا القرار، وإضافة مهنيي وكالة الأسفار ضمن المستفيدين من المخطط الاستعجالي لدعم القطاع السياحي، مع إعادة فتح الحدود، خاصة أنهم يقفون على حافة الإفلاس.

وكان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش بتنسيق مع وزارة السياحة، قد صادق على خمسة تدابير رئيسية في مخطط انقاذ السياحة، المتعلقة على وجه الخصوص بتمديد صرف التعويض الجزافي المحدد في 2000 درهم، خلال الربع الأول من سنة 2022، لفائدة مستخدمي القطاع السياحي، والنقل السياحي، والمطاعم المصنفة، وتأجيل أداء الاشتراكات المستحقة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لمدة 6 أشهر، لفائدة نفس هؤلاء المستخدمين، بالإضافة إلى تأجيل آجال استحقاق القروض البنكية لمدة قد تصل إلى سنة، لفائدة أصحاب الفنادق وشركات النقل السياحي.

وستقوم الدولة بدفع الفائدة المرحلية لمدة تعادل عدد أشهر التوقف عن النشاط خلال سنة 2021، وكذلك خلال الربع الأول من عام 2022، وإعفاء أصحاب الفنادق من الضريبة المهنية المستحقة، خلال سنتي 2020 و2021، التي ستقوم الدولة بدفعها، فضلا عن منح دعم من الدولة لفائدة القطاع الفندقي، بمبلغ 1 مليار درهم، حيث يتجلى الهدف من هذه المساهمة في دعم جهود الاستثمار، مثل الصيانة، والتجديد، والتكوين للفنادق، التي ترغب في الاستعداد لاستئناف نشاطها بسرعة، بمجرد إعادة فتح الحدود.

آخر الأخبار