التقدم والاشتراكية يطالب بإجراءات عاجلة بسبب ارتفاع الأسعار

أمام الارتفاع الكبير في أسعار الكثير من المواد الأساسية، مؤخرا، التي يستهلكها كل المغاربة، طالب حزب التقدم والاشتراكية باتخاذ اجراءات عاجلة، لحماية القدرة الشرائية للمغاربة، لاسيما لفائدة الطبقات الفقيرة والهشة والمتوسطة.
وشدد حزبُ التقدم والاشتراكية على أنَّ الأوضاع الاجتماعية الصعبة لفئات واسعة من الشعب المغربي تقتضي من الحكومة القيام بكل ما يلزم من إجراءاتٍ فعلية للتخفيف من وطأة وانعكاسات الجائحة، ولحماية القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين أمام الارتفاع المقلق للأسعار، وتحديداً بالنسبة للشرائح والفئات المُستضعفة.
وطالب الحزب ذاته بضرورة أن تتخذ الحكومةُ تدابير قوية من أجل دعم الاقتصاد الوطني وإنقاذ المقاولات الوطنية، لا سيما الصغرى والمتوسطة منها، وذلك في إطارِ مخطط ٍواضح ودقيق للإنعاش الاقتصادي يشملُ كافة القطاعات والمِهن.
واعتبر المصدر ذاته أنَّ النجاح في عُـــبُورِ عقباتِ المرحلة يتطلبُ، أيضاً، تعبئةً وطنية قوية وتلاحماً مجتمعيا متيناً. وهو ما يستلزم، حسب الحزب، توفير أجواء ديموقراطية إيجابية تكفل استعادة الثقة والمصداقية، وتقوم على التواصل والحوار والإشراك والتشاور، وتتأسس على التفعيل الأمثل للدستور، وعلى تثمين عمل الأحزاب السياسية والمؤسسات المنتخبة، وعلى انفتاح الإعلام العمومي إزاء مختلف الفاعلين المجتمعيين، وعلى إعطاء دفعة قوية لفضاء الحريات والمساواة وحقوق الإنسان.
وفي سياق ذي صلة، وجه حزبُ التقدم والاشتراكية نداءً إلى كافة المواطنات والمواطنين من أجل الإقبال على التلقيح، ولا سيما أخذ الجرعة الثالثة منه. واعتبر الحزب أن الجرعة الثالثة الوسيلة الأنجع، إلى حدود الآن، لتحقيق المناعة الجماعية والحد من انتشار الوباء ومُواصلة تَحَكُّمِ بلادنا في مؤشرات العدوى والإصابات الخطيرة وحالات الوفاة.
وفي نفس الوقت، دعا المكتبُ السياسي لحزب الكتاب الحكومةَ إلى القيام بحملات ميدانية وقطاعية واسعة من أجل التحسيس بأهمية التلقيح وتعميمه، لكسب معركتنا ضد الجائحة واسترجاع وتيرة ومظاهر الحياة العادية والطبيعية في كل مستوياتها بالنسبة للجميع.