مصدر مسؤول: عملية الإنقاذ قد تطول يوما آخرا لصعوبة ودقة الحفر الأفقي

فاس: رضا حمد الله
تزداد عملية إنقاذ الطفل ريان تعقيدا مع اقتراب فريق الإنقاذ من الحفرة الموجود فيها خوفا عليه من أي انهيار عرضي أو سقوط شيء صلب، خاصة بعد وقوع انهيارات تطلبت توقيف عملية الحفر الأفقي والعمودي لفسح المجال لهدم الأتربة الآيلة للسقوط كي لا تنهار وتسبب في مشاكل تزيد من صعوبة العملية.
وتفرض طبيعة التربة الهشة وقابليها للانهيار بالحفر، اتخاذ الاحتياطات اللازمة والحذر الشديد، ما يساهم في التباطؤ في الحفر الذي يزيد فيه تهور بعض الجمهور وناقلي العملية بشكل مباشر الذين يتهافتون على الرفع من نسبة مشاهدة ما ينقلون، دون احترام للاحتياطات أو انضباط ما كاد يتسبب أمس في حادث دهس أحدهم سقط منه الميكروفون قبل أن يحاول استرجاعه أثناء عودة جرافة للوراء.
وقال مصدر مسؤول "اللهم التباطؤ او وقوع كارثة لا قدر الله"، مؤكدا ان عملية الإنقاذ تسير وفق خطة تراعي الاحتياطات الاحتمالات الممكنة تلافيا لوقوع الأسوء بانجراف كبير للتربة، مؤكدا أن سلامة الجميع ضرورية في ظل تعقد العملية، دون ان ينكر عرقلة بعض الجمهور العملية.
التباطؤ مقبول للحفاظ على سلامة الجميع، عوض التسرع بشكل قد يندم عليه الجميع، مشيرا إلى أن عملية الحفر تتواصل بعد انتهاء الفريق الطوبوغرافي من مهامه وموازاة مع ذلك لتحديد مكان ريان بالضبط، مرجحا احتمال استغراق العملية يوما كاملا آخرا للوصول لمكان الطفل، في ظل تعقد وصعوبة الحفر أفقيا وعرضيا المفروض أن يكون بالدقة اللازمة.