لحظات حاسمة.. متر ونصف يفصل فرق الإنقاذ عن الطفل ريان

ما زالت عملية الحفر الأفقي متواصلة، بالمكان الذي سقط فيه الطفل ريان، بمدشر إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن متر ونصف يفصل فرق الإنقاذ عن الطفل ريان، حيث تم الاستعانة حاليا، بخبير في حفر الآبار، مع 3 عناصر، للقيام بعملية الحفر اليدوي، تمهيدا للوصول إلى الطفل ريان.
وأكدت المصادر ذاتها، أنه تم استبعاد جرفات الحفر من الخندق، لتفادي سقوط التربة، كما فرضت السلطات على المواطنين التراجع إلى الخلف، لتجنب أي كارثة.
وسخر في عملية الإنقاذ، منذ يوم أمس الخميس، العشرات من عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، بإشراف من السلطات الإقليمية، مع استخدام خمس جرافات وآليات ثقيلة، حيث تم الاشتغال بكثير من الحظر لتفادي انهيار الأتربة فوق الطفل ريان العالق بالبئر المذكور.
وقد سقط الطفل ريان، صاحب الخمس سنوات، زوال الثلاثاء في ثقب مائي يبلغ عمقه 32 مترا لكن قطره ضيق، غير مغطى وغير مسيج بالقرب من منزل العائلة، المتواجد بقرية إغران بجماعة تمورت بإقليم شفشاون.