إخراج ريان من البئر بعد 100 ساعة قضاها في قعره

فاس: رضا حمد الله
"هدي ساعة من ساعات الله، يحضر فيها رسول الله"، "لا إله إلا الله ريان حبيب الله"... هكذا استقبلت آلاف الجماهير عملية إخراج الطفل ريان ذي خمس سنوات، من قعر ثقب بئر قرب منزل والديه بدوار إغران بشفشاون، بعد 100 ساعة من سقوطه فيه في حادث عرضي.
وعرف الثقب المحدث لإنقاذه قبل لحظات، حركة غير عادية، فيما شوهد مسؤولون في الوقاية المدنية في حديث مع عامل الإقليم، في ظل عملية استنفار عرفها الباب، فيما غادر والدا الطفل سيارة الإسعاف التي رابطوا فيها ساعات في انتظار الفرج، مترجلين في اتجاه النفق.
ورفعت القوات العمومية منسوب التأهب واليقظة استعدادا لإخراج ريان من النفق، في الوقت الذي أحضرت سيارة إسعاف مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، بينما رابطت سيارات إسعاف أخرى قرب النفق، في الوقت الذي ادلى به والدا ريان بتصريحات صحفية للقنوات التلفزيونية.
وكانت السلطات اتخذت منذ الصباح مجموعة من القرارات منها منع الإعلام والمراسلين من الوصول الى أم واب الطفل لإعطاء التصريحات، كما الوصول إلى شاشة كاميرا مراقبة الطفل الموضوعة في البئر والموجودة في خيمة قرب فوهة البئر.