بعد فاجعة الطفل ريان.. مطالب بتحرك السلطات لإغلاق الآبار
بعد فاجعة الطفل ريان، الذي كسب تعاطف العالم بأسره وحزن جميع الشعوب والمسؤولين، تعالت المطالب الشعبية بتحرك المسؤولين والمنتخبين من أجل اتخاذ إجراءات احترازية بخصوص الآبار والحفر التي تشكل خطورة على الأطفال بالخصوص.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي السلطات المحلية والقطاع الوصي على الماء بأن يشددوا المراقبة على الآبار وإلزام أصحابها بتسييجها وتأمين محيطها من مخاطره.
ونبه رواد الأزرق إلى أن هناك آلاف الأطفال الذين تغتال براءتهم بسبب إهمال أصحاب تلك الابار وعدم تأمينها، كما حصل مع الطفل ريان باقليم شفشاون.
وشددت ذات المصادر على ضرورة تدخل السلطات المعنية لتشكيل لجن خاصة لتحديد أماكن هذه الآبار وردم المهجورة منها أو تسييجها من أجل حماية المواطنين كبارا وصغارا من مخاطر السقوط بها.
واعتبرت النداءات المختلفة أن واقعة الطفل ريان تدق ناقوس الخطر حول وضعية مجموعة من الآبار المهجورة أو غير المرخصة وغير المراقبة على الصعيد الوطني.
كما طالبت ذات المصادر بتنظيم حملات تحسيسية خصوصاً بمناطق العالم القروي التي تعرف انتشار آبار من أجل تحسيس الأطفال وأولياء أمورهم عن خطورة مثل هذه الفضاءات وتجنب الاقتراب منها وكذلك سبل التعامل مع مثل هذه الوضعيات.
