عمار بلاني.. دبلوماسي قزم يرغب في الكبر على ظهر المغرب

سمير الحيفوفي
دخل عمار بلاني، الدبلوماسي القزم الذي فصل له النظام العسكري الجزائري منصبا يليق بقدرته على ترديد ما يلقنه الـ"كابرانات" سباقا محموما ليسحب البساط من تحت أقدام رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري، وفق ما أفادت به نشرة "Maghreb Intelligence".
ووفق النشرة المغاربية، فقد فطن عمار بلاني، إلى أن أقصر الطرق إلى قلوب الـ"كابرانات" يتمثل في مهاجمة المغرب ليل نهار، ما جعل الرجل يزيد في قذارته بشكل أذهل محيط عبد المجيد تبون، وخاصة مستشاره القوي بوعالم بوعالم، بحيث أصبح محظيا لديهما لأنه فاق رمطان لعمامرة في سلاطة اللسان ضد المملكة الشريفة.
وحسب نشرة "Maghreb Intelligence"، فإن عمار بلاني وبعدما لفت إليه الأنظار بسبب عدائيته المفرطة ضد المغرب، ظل يداهن محيط الرئيس الجزائري محاولا الاستفادة من خلافات كانت تبدت بين المحيطين بعد المجيد تبون ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، لكن خيبته كانت مريرة، ورهانه على التقرب من محيط عبد المجيد تبون لم ينفه في شيء.
وأفاد نفس المصدر بأن مساعي عمار بلاني، في نيل رضا الطغمة العسكرية الحاكمة في الجارة الشرقية قد خابت بعدما كان يأمل في الحصول على منصب رمطان لعمامرة، خلال تعديل وزاري، راج أنه سيشمل وزير الخارجية، كان متوقعا من قبل النظام الجزائري نهاية العالم الماضي.
وفي انتظار إزاحة رمطان لعمامرة والحلول مكانه، ارتضى عمار بلاني لعب دور قذر عبر المنصب الوهمي الذي فصله له الـ"كابرانات" في النظام العسكري الجزائري، وذلك من خلال مهاجمة المغرب ليل نهار، دون أمل كبير في أن يصبح ذات يوم ذو شأن عند من يأتمر بأوامرهم وقد التفت هذه المرة نحو العسكر الماسكين الحقيقيين بزمام الجزائر يرغب في أن يصبح واحدا من المحظيين لديهم.