ارتفاع اسعار "النقل" بشكل صاروخي بسبب غلاء المحروقات وتحذير من الاحتقان الاجتماعي

تفاجأ المغاربة اليوم بالارتفاع الصاروخي لأسعار التنقل عبر وسائل النقل العمومي سواء داخل المدن أو بينها، وذلك في قرار مفاجئ أقدم عليه أصحاب هذا النوع من النقل، وهو ما شكل وسيشكل ردود فعل غاضبة ازاء هذه القرارات.

وبرر أصحاب وسائل النقل العمومي رفع أسعار التنقل بارتفاع صاروخي في أسعار المحروقات السائلة في محطات الوقود، دوة أن يتلقى المهنيون أي دعم مالي من الحكومة، للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين والابقاء على أسعار النقل والتنقل منخفظة.

ووفق ما رصده بعض المتضررين ومستعملي النقل العمومي، فإن بعض خطوط النقل ارتفعت فيها الاسعار بأزيد من 15 درهما على آخر سعر تم تحديده دفعة واحدة.
النقابة الوطنية لقطاع سيارة الأجرة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، استنكرت هذه الزيادات التي فرضها المهنيون، وفي المقابل طالبت النقابة حكومة عزيز أخنوش التعجيل باتخاذ كل الإجراءات القانونية التي ستمكن من خفض الأسعار.

واقترحت النقابة المذكورة، الموالية لحزب العدالة والتنمية، تخصيص حصص من الوقود لسيارات الأجرة إسوة بالكازوال المهني المخصص لقطاع الصيد البحري، وذلك من أجل الحفاظ على القدرة الشراىية والاستهلاكية لمستعملي النقل العمومي.

وقالت النقابة الوطنية لقطاع سيارة الأجرة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إن أسعار المحروقات بالمغرب "لا تتطابق مع المدخول اليومي للمواطن والقدرة الشرائية".
وحذر المصدر مما سمته "فوضى في رفع الاسعار وضرب القدرة الشرائية للمهنيين بسبب الزيادات في أسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية، وترك المستهلك عرضة لجشع لوبي متحكم في دواليب الإدارة المغربية".

كما حذرت ذات النقابة من الاحتقان الاجتماعي الذي قد يتسبب فيه ارتفاع الاسعار بشكل غير مفهوم ومتواطئ.