خوفا من الاحتجاجات.. أسعار المحروقات تستنفر حكومة أخنوش

تشهد أسعار الوقود، هذه الأيام، ارتفاعا أجج غضب السائقين، إلى جانب المهنيين الذين عبروا عن امتعاضهم من الزيادة في هذه المادة الحيوية.
وعرفت أسعار المحروقات مؤخرا، زيادات نسبية، حيث يقترب سعر الغازوال من 11 درهماً للتر الواحد، أما البنزين تجاوز 12 درهما للتر الواحد.
وحمل السائقين وأرباب ومسيرو محطات الوقود بالمغرب، الحكومة وشركات التوزيع المسؤولية عن “فوضى” الأسعار التي يعرفها القطاع بالمغرب.
وطالب مسيرو محطات الوقود، الحكومة بإخراج النصوص التطبيقية الخاصة بالقوانين المنظمة للمحروقات، مع مراجعة الضرائب المفروضة عليها كحل مؤقت لخفض الأسعار.
وفي هذا السياق، قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت انعقاد اجتماع الأغلبية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الحكومة ستلتقي غدا مع مهنيي النقل، لدراسة مسألة غلاء المحروقات، وكذا الحلول، حتى لا يعود تأثير أزمة البترول بالسلب على المغاربة.
وأكد أخنوش، في كلمته، أن ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب، راجع إلى السياق الدولي، حيث وصل برميل النفط إلى 97 دولار، مبرزا أن الحكومة ستسعى للحد من ارتفاع جل أسعار المواد الأساسية.