مسيرو محطات الوقود يهاجمون "زيز" ويطالبون الحكومة بالتدخل

هاجمت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود، شركة زيز، بسبب رفض هذه الأخيرة إفراغ الوقود عبر عداد flexi compte.
وقالت الجامعة إنها فوجئت برفض شركة زيز الإفراغ عبر عداد flexi compte إسوة بما هو معمول به عند سائر الشركات الموزعة بالمغرب و التي تحترم زبنائها وسمعتها.
واستنكرت الجامعة هذا السلوك، الذي اعتبرته خارجا عن الأعراف التجارية السائدة، مشددا على أنه يجب أن يسود هذه الاعراف والعلاقات الوضوح والشفافية في التعامل التجاري عوض تكريس الاشتغال خارج الشرعية والمشروعية.
واعتبرت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود أن شركة زيز "تعنتت بشكل غير مبرر، وعزت هذا التعنت إلى "التعسف وإظهار القوة والهيمنة على محطة صغيرة تسعى لحماية حقوقها بطرق قانونية ومشروعة"، وفق تعبير المصدر.
وطالبت الجامعة الوطنية الوزارة الوصية "بالتدخل الحازم لحث هذه الشركة على احترام القوانين والاتفاقيات المبرمة وذلك قصد ضمان استمرار مناخ الثقة والشفافية في التعامل التجاري بين جميع الشركات الموزعة بالمغرب وأن احترام سيادة القانون يجب أن تشمل الجميع".
ولفتت إلى تدرع شركة زيز "بمبررات تفتقد السند القانوني من قبيل الأداء المسبق قبل الإفراغ للحمولة دون استعمال العداد، يعد في منظورنا خرقا متعمدا للقانون التجاري ومعه أحقية الزبون المهني في الحماية القانونية إلى يمنحها له القانون".
وشددت الجامعة على أن "الظرفية الحالية لا تسمح بأي تصعيد من أي جهة خاصة مع موجة السخط الشعبي على غلاء أسعار المحروقات، وأن التوقيت الذي اختارته شركة زيز لا يقدر العواقب التي يمكن أن تنتج عن اصطدامها مع أصحاب المحطات المتضررة من هذا الارتفاع".