مباراة لكرة القدم النسوية تقسم اتحاديي مقاطعة أكدال بفاس
فاس: رضا حمد الله
انقسم مستشارو الاتحاد الاشتراكي بمقاطعة أكدال بفاس، إلى فريقين متنافرين اندلعت بينهما "حرب" بيانات بسبب منع فريق نسوي لكرة القدم تابع لأكاديمية في ملكية أحدهم، من استقبال ضيوفه بملاعب السعديين بقرار من مصلحة الرياضة التي يرأسها اتحادي آخر.
الاتحادي سعد أقصبي صاحب الأكاديمية، استغرب منع فريقها النسوي من استقبال ضيفه برسم الدورة الثانية من بطولة العصبة، في تلك الملاعب، علما أن الأكاديمية طالما استقبلت منافسيها فيها في السنوات الماضية، متسائلا ما إذا كانت هناك حسابات ضيقة وراء المنع.
أقصبي تساءل عن المعايير المعتمدة من طرف مصلحة الرياضة بمقاطعة أكدال، لمنع استضافة فريق أكاديمية أقصبي منافسيه بملاعب السعديين في قرار اعتبره "متسرعا"، فيما نفى عبد السلام الدباغ رئيس المصلحة ونائب رئيس المقاطعة، أن تكون المصلحة توصلت بأي طلب.
وتحدث في توضيح ردا على تدوينة أقصبي، عن مغالطات وردت فيها، مؤكدا السماح لكبار الأكاديمية بالاستقبال في تلك الملاعب بعد توقيع طلب في الموضوع، نافيا أن تكون الأكاديمية تقدمت بأي طلب حول كرة القدم النسوية، مؤكدا أنها ولاعبات الزهور والأدارسة، يمكن لهن الاستقلال بملاعبهم المتوفرة على الشروط اللازمة.
الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بفاس، لم تقف موقف المتفرج حيال هذا التدافع بين المستشارين الاتحاديين، إذ اصطفت إلى جانب رئيس مصلحة الرياضة، مدافعة عنه ومتحدثة عن حملة مسعورة يتعرض إليها بسبب رفضه خرق القانون وتمكين المستشار من استغلال المرفق لمصالح شخصية خاصة.
وأوضح بيان الكتابة الإقليمية أن القانون يمنع كليا أي مستشار من ربط مصالحه الخاصة مع الجماعة التي يكون عضوا فيها، مؤكدا أن ما يريد أقصبي بلوغه "يدخل في باب جنحة التدخل وتضارب المصالح"، ما يعاقب عليه القانون ويمنعه الدستور. واعتبر ما أقدم عليه الدباغ تطبيق للقانون.
