ساكنة درب مولاي الشريف يستنجدون بمجلس البيضاء لإيجاد حل لمنازلهم الأيلة للسقوط

ما زالت حالة من الامتعاض تسود نفوس ساكنة درب مولاي الشريف بالدار البيضاء، بعد عدم قيام مجلس جماعة الدار البيضاء، لأي خطوة لبناياتهم المتهالكة.
ووفق ما توصلت به الجريدة 24، من ساكنة المنطقة، أنه بعد مرور سنة من حدوث فاجعة انهيار 3 منازل بدرب مولاي شريف، ما زالت مخلفات الانهيار متواجدة في المكان.
واستنجدت ساكنة المنطقة، بعامل منطقة الحي المحمدي عين السبع، ونبيلة الرميلي رئيسة المجلس، لإجراء تقييم شامل لمدى صلابة و هشاشة كافة منازل المنطقة، التي لا يزال يقطنها المواطنين.
وطالب المتضررون، بضرورة إنقاذهم وترخيص لمختلف السلطات الوصية، بهدم المنازل الأيلة للسقوط وإعادة بنائها مرة أخرة مع تكفل بجميع بالمصاريف، مشددين أن وضعيتهم المالية تصعب مهمتهم في تكفل بعملية البناء.
وخلال انعقاد الدورة العادية لشهر فبراير الماضي، تم المصادقة بالإجماع على “مشروع ملحق تعديلي رقم”1″ لاتفاقية شراكة خاصة بعملية هدم المباني الآيلة للسقوط، المتواجدة بالنفوذ الترابي لجماعة الدار البيضاء.
وقررت جماعة الدار البيضاء تخصيص ما يناهز 23 مليون درهم لعملية هدم المباني الآيلة للسقوط، التي ستتكلف بها شركة الدار البيضاء للإسكان والتجهيز، حيث سيتم تخصيص 12 مليون درهم برسم سنة 2022، على أن تقوم بتحويل 11 مليون درهم برسم سنة 2023.