أغلبية مجلس "العلوم والتقنيات بالرشيدية" يهاجمون العميد بسبب "خروقات"

هاجمت أغلبية أعضاء مجلس كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، عميد هذه الكلية، بسبب ما اعتبرتها الخروقات القانونية التي وقعت فيها عمادة الكلية، المتمثلة أساسا في انفراد العميد في اتخاد القرارات دون الرجوع إلى الهياكل التنظيمية.

وأدان هؤلاء الأعضاء امتناع العميد عن التوقيع على الوثائق الإدارية الخاصة بالسادة الأساتذة والموظفين والطلبة مما يعرقل السير العادي للمؤسسة، كما أدان تصرفات العميد المسيئة للمجلس وأعضائه، آخرها انسحابه من اجتماع مجلس الكلية عن بعد بتاريخ 06 يناير 2022 قبل نهايته وإصداره محضر صوري لا يعبر عن رأي أغلبية أعضاء المجلس.

وشجب أعضاء مجلس كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية أسلوب المماطلة والتسويف والتهرب من تحمل المسؤولية الإدارية والبيداغوجية من طرف العميد، مؤكدين على عدم مسؤوليتهم عن البرمجة البيداغوجية للدورة الربيعية للموسم الجامعي 2021/2022، التي اعتمدتها العمادة دون الرجوع للمجلس.

واستنكر المعنيون بالأمر بشدة ما سموها "الاستفزازات والاستفسارات والمضايقات وأساليب التهديد والتخويف الممنهج من طرف العميد على بعض أعضاء مجلس الكلية خاصة ممثلي الموظفين"، "للضغط الذي يمارسه العميد على مجموعة من الأساتذة والموظفين عن طريق رئيس مصلحة شؤون الموظفين قصد التوقيع على عريضة هدفها تزييف الحقائق وتمجيد صورة العميد وتلميعها".

وعبر أعضاء مجلس كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية عن رفضهم "للطريقة التي تمت بها صفقة بيع المتلاشيات دون إشراك لمجلس الكلية والتي تطرح أكثر من علامات الاستفهام".