فشل إزالة بعض الأسواق العشوائية بالبيضاء يجر الرميلي للمساءلة

الكاتب : انس شريد

14 مارس 2022 - 09:00
الخط :

مع اقتراب شهر رمضان، لازالت فئة كبيرة من ساكنة الدار البيضاء تعيش حالة من التذمر، بعدما حولت بعض الأسواق العشوائية، حياتهم اليومية إلى جحيم.

وما زالت أصوات البيضاويين الفاعلين الجمعويين، ووفق ما توصلت به الجريدة 24، تتعالى يوما تلو الأخرن بضرورة تدخل مجلس المدينة بقيادة نبيلة الرميلي، لانهاء مشكل الأسواق العشوائية المتواجدة في خاصة في درب السلطان والفداء والحي المحمدي، وسيد البرنوصي، التي احتلت المكان.

وأكدت ذات المصادر، أنه رغم تعالي الأصوات، بضرورة عقد اجتماع مستعجل لدراسة مسألة إجداث الأسواق النموذجية، من أجل تجنب مسألة إحتلال الملك العمومي، لم يتدارس المجلس بقيادة نبيلة الرميلي خلال الاجتماعات السابقة الموضوع، حيث من المرتقب أن تتفاقم خلال شهر رمضان من طرف الباعة.

ومن بين النقط السوداء بالدار البيضاء، التي تعالت الأصوات بإزالة، نجد سوق الدواجن بالحي المحمدي، حيث أخفق العمدة السابق عبد العزيز العماري، في تنقيل السوق، إلى جماعة أولاد عزوز بالنواصر أو جماعة الخيايطة بإقليم برشيد وفق ما كان مخططا له، رغم تخصيصص له ميزانية تقدر 9 ملايين درهم.

واستشاطت ساكنة الحي المحمدي غضبا من عدم اتخاذ أي خطوة من طرف المجلس الجديد، إذ أثر الأمر سلبا على المنظر العام للمنطقة، وأضرت الروائح الكريهة بالسكان والمجال البيئي بصفة عامة.

وفشلت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” لحدود اللحظة، من توفير الوعاء العقاري الخاص بالسوق المذكور على مستوى جماعة أولاد عزوز بالنواصر، وفق ما كان مقررا.

وكان أحمد أفيلال، نائب عمدة مدينة الدار البيضاء المفوض له القطاع البيئي، قد كشف قبل شهرين خلال تصريحات صحفية، أن مجلس العاصمة الاقتصادية، يناقش مسألة إنشاء أسواق نموذجية، بغرض الحد من تزايد أعداد الباعة الجائلين وتحرير الملك العمومي.

آخر الأخبار