الأمطار تعيد الأمل في نفوس الفلاحين بسوس ماسة

أمينة المستاري
بعد أسابيع من اليأس، تساقطت الأمطار يوم أمس، بأكادير لتعيد نظرة أمل وفرح في صفوف الفلاحين، بموسم فلاحي سيرفع من معنوياتهم. منذ ليلة أول أمس، عرفت منطقة سوس ككل نزول أمطار الخير بأقاليمها، وتعيد الأمل بسنة فلاحية على غرار السنة الماضية، التي لم تعرف نزول الأمطار إلا في فبراير واستمرت إلى غاية شهر أبريل.
السدود بدورها عرفت تساقطات مهمة، بعد أن نضبت وجفت معظمها، مما خلق مودة من الهلع وأثار أزمة ماء ليس فقط مياه الشرب بل أيضا مساه السقي. وارتفعت حقينة سدود سوس ماسة لتستقبل حوالي 156 مليون متر مكعب، بزيادة نسبة ملء تجاوزت 21 في المائة.
وفي نشرة وكالة الحوض المائي لسوس ماسة، فقد نسبة ملء سد الدخيلة 96.49 في المائة، اليوم الثلاثاء، وسد أهل سوس 65.29 في المائة، أما سد المختار السوسي فبلغ 32,46 في المائة، وبلغت نسبة الملء بسد أولوز 29,36 في المائة. فيما استقبل سد يوسف بن تاشفين أول أمس، 33 مليون متر مكعب، أما سد عبد المومن فاستقبل 31 مليون متر مكعب.
وبالنسبة للفلاحين، فقد أكد بعضهم أن سقوط الأمطار أنقذت الموسم الفلاحي، وحالت دون وقوع أزمة خانفة في مياه الشرب والسقي، بعد أن كانت عملية استفادتهم من المياه خاصة باشتوكة آيت باها سيتم تقنينها وتحديد أيام فقط لسقي مغروساتهم ومزروعاتهم.