ضعف خدمات القرب بجهة البيضاء - سطات تستنفر معزوز

أصبح مجلس جهة الدار البيضاء سطات، بقيادة عبد اللطيف معزوز، مطالب بحل عدد من الملفات العاجلة، بعدما فشل الرئيس السابق مصطفى البكوري في تدبيرها.
وتعاني ساكنة الجهة من مشاكل كبيرة، خاصة بكل من دار بوعزة وسطات وبرشيد والنواصر والرحمة وعدد من المناطق، أبرزها صعوبة التنقل بشكل يومي صوب مدينة الدار البيضاء، سواء للعمل أو الدراسة أو العلاج وغيرها، وكذا ضعف الإنارة وبنية المسالك الطرقية بالمدن والقرى التي تظهر في فصل الشتاء، ومشكل دور الصفيح، والفقر، وقلة المشاريع التنموية لتشغيل الشباب.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن مجلس جهة الدار البيضاء سطات، لا يزال يناقش مسألة تهيئة خدمات القرب على مستوى القرى وأقاليم الجهة، لتخفيف الضغط على العاصمة الاقتصادية.
وأكدت ذات المصادر، أن هاته المطالب تأتي نتيجة الضغط الكبير التي تعيشه مدينة الدار البيضاء، التي تستقبل بشكل يومي فئة كبيرة من المواطنين القاطنين بضواحي البيضاء، لقضاء أمورهم الإدارية وكذا الاستشفاء والدراسة.
وأبرزت المصادر ذاتها، أن هذا الأمر خلف حالة من الضغط الكبير في الطرقات وعلى وسائل النقل، وأضعف البنيات التحتية للتنقل على مستوى العاصمة الاقتصادية.
وأوضحت ذات المصادر، أن أعضاء المجلس، خلال اجتماعاتهم الأخيرة، شددوا على مسألة تهيئة خدمات القرب وخلق فضاءات اقتصادية قريبة من المناطق السكنية الأكثر كثافة لتوفر فرص شغل، وتسهيل الولوج إلى الخدمات سواء الإدارية والمستشفيات.