بعد الموقف الاسباني.. النظام الجزائري يستعين بأقلامه المغشوشة لمهاجمة المغرب

أصبح النظام الجزائري، منذ الموقف الاسباني الايجابي تجاه المملكة، يستعين بأقلامه المغشوشة، لنشر الأكاذيب وإدخال فكرة أن المغرب يعد عدوا خارجيا لشعبه.
وعمدت عدد من المواقع الالكترونية الجزائرية، على مهاجمة المملكة بشكل همجي، منذ الموقف الاسباني، المتمثل بدعم الصريح والمباشر للمبادرة المغربية لحل النزاع المفتعل في الصحراء، والمتمثل في الحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية للمملكة.
وتحاول هاته المواقع التي تشتغل تحت تصرف نظام العسكر، ترويج الأكاذيب، حيث كشفت في تقاريرها أن اسبانيا قامت بمقايضة الصحراء المغربية بسبتة ومليلية مع تقديم الرباط لضمانات حول عدم إطلاق موجات جديدة للمهاجرين غير الشرعيين.
ويثبت الاستعانه بأقلام الاعلاميين المغشوشة، أن النظام الجزائري، يعاني من أمراض نفسية وتستفزه نجاحات المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس، على الصعيد الوطني والقاري والتعاون دوليا.
وفي هذا الإطار، قال حسن بلوان، الخبير في العلاقات الدولية، في حديثه للجريدة 24، إن النظام الجزائري، يشن حملة مسعورة فاشلة تجاه المملكة، منذ الموقف الاسباني الايجابي تجاه الصحراء المغربية، عبر الاستعانة بأقلامه المغشوشة قصد التأثير على مدريد من أجل زعزعة العلاقات مع الرباط.
وأضاف بلوان، أن النظام العسكري الحاكم في الجزائر، يستخدم جميع إمكانياته، لتسخير الإعلام من أجل مهاجمة المملكة، مبرزا أن مثل هذه المقالات تفوح منها رائحة المحبرة الجزائرية وحبر البترودولار الجزائري، خاصة عندما لا تحمل أي توقيعات ولا تحترم أبجديات الصحافة.
وأكد الخبير في العلاقات الدولية، أن الاعلام الجزائري يواصل دائما نشر الأخبار المغلوطة، وترويج أسلوبها القذر، من خلال طرح تخمينات وفرضيات كأنها كحقائق دامغة للتدليس على القارئ.
وأبرز المتحدث ذاته، أن النظام الجزائري، تستفزه نجاحات جلالة الملك محمد السادس، الذي قاد الدبلوماسية للمملكة نحو كسب مواقف إيجابية من دول كانت مترددة بملف الصحراء المغربية.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الموقف الإسباني تجاه ملف الصحراء المغربية، يعتبر نصرا دبلوماسيا كبيرا، وأثبتت أن مصلحتها مع المملكة، بعدما كانت في وقت قريب في نزاع حاد مع الرباط، بعد استقبال زعيم البوليساريو على ترابها بهوية مزيفة، تحت اسم ابن بطوش.
وأكد الخبير، أن المملكة بفضل الاستراتيجية، للملك تم إعطاء كبيرة للمغرب على المستوى الدولي، وأصبح الجميع، يعي بأهمية هاته الدولة، وخير دليل كسب اعترافات مهمة، على رأسها الاعتراف الأمريكي الصريح بمغربية الصحراء، وأيضاً الزخم الدبلوماسي للألمانيا التي أشادت بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي.