مغاربة يطلقون مبادرة “كارني” لتقليص الديون عن الفقراء

أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تزامنا مع شهر رمضان، مبادرة لدفع ديون المحتاجين العالقة لدى بائعي المواد الغذائية.
وتهدف مبادرة اسم “كارني”، وهو الاسم الذي يطلقه المغاربة على دفتر الديون، لتخفيف ديون الفقراء، خلال شهر رمضان، خاصة بعد موجة الزيادات التي تشهد المواد الاستهلاكية.
وشارك في مبادرة دفتر الديون أكثر من 230 شخصا، حسب ما أعلن عنه الموقع الذي خصص للمبادرة، حيث من المتوقع أن يرتفع العدد، بعدما عبر عدد من المغاربة استعدادهم لدعم المبادرة.
كما ظهرت مبادرات جديدة بالمملكة من أجل إطعام المحتاجين وعابري السبيل، حيث قرر عدد من المغاربة والجمعيات الخيرية، تجهيز وجبات الإفطار الرمضاني في أكياس بلاستيكية وتوزيعها.
وأدت هاته الإجراءات التي أعلنت عنها السلطات للعام الثالث على التوالي، كإجراء لمنع تفشي الفيروس، عدد من الأسر المغربية بالأحياء الشعبية إلى فتح بيوتهم ومشاركة موائد إفطارهم مع المحتاجين وعابري السبيل.
وعمدت فئة كبيرة من المغاربة، باستقبال الطلبة الذي اضطرتهم الظروف للإفطار بعيدا عن بيوتهم وأسرهم، بسبب عدم انتهاء الموسم الجامعي أو التكوين المهني.