رمضان يرفع من حجم النفايات بالبيضاء والرميلي تدخل على الخط

تشهد مدينة الدار البيضاء، خلال شهر رمضان، تكدسا للنفايات بمختلف أحياء ومقاطعات الدار البيضاء، بسبب الاستهلاك المفرط لساكنة العاصمة الاقتصادية.
وقال مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء المفوض له قطاع النظافة، في تصريحات صحفية، أن نسبة تكدس النفايات في العاصمة الاقتصادية، تعرف ارتفاعا في رمضان بنسبة تفوق 40 في المائة عكس الأيام السابقة.
وأكد أفيلال، أن إقبال المواطنين على استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة، أدى إلى تكدس النفايات، مبرزا أن ساكنة الدار البيضاء، مطالبة باحترام مواعيد مرور الشاحنات التي تقوم بجمع النفايات في الثامنة ليلا.
وفي المقابل، أقدمت نبيلة الرميلي، على اتخاذ خطوة جديدة، لمعالجة هاته المعضلة، من خلال قيادة حملة توعية تحت شعار يد في يد جميعا من أجل مدينة نظيفة، في عدد من المناطق بالعاصمة الاقتصادية.
ووقفت عمدة البيضاء، على حجم النفايات، خلال زيارتها لكل من بنجدية والمعاريف، ووسط المدينة، التي تتزامن مع شهر رمضان الفضيل، لدعوة البيضاويين على احترام مواعيد مرور عمال النظافة مع الشاحنات المكلفة بجمع النفايات، لتفادي كثرة الأزبال.
كما دعت الهيئات الجمعوية التي كانت رفقة الرميلي، من الشركة المكلفة بجمع النفايات، بتوفير الوسائل اللازمة، من أجل إزالة النفايات والروائح الكريهة في الأحياء خاصة الشعبية، عبر تخصيص مواد التنظيف.
وما زالت نبيلة الرميلي تناقش عدد من الملفات من بينها مشكل النقل والاكتظاظ التي تعاني منه العاصمة الاقتصادية، بالإضافة إلى البنية التحتية خاصة في الطرقات في بعض المناطق.
وكذا إنعاش القطب الاقتصادي، الذي يساهم بنسبة كبيرة في الناتج الداخلي الخام، مع التخفيف من حدة الفوارق الاجتماعية والمجالية التي عمقتها الجائحة، والقضاء على مشكل تأخر إطلاق عدد من المشاريع.