أمينة المستاري
يتابع برلمانيان سابقان ومحام في حالة سراح، في قضية سرقة "الخزنة الحديدية"، لصاحبها رجل أعمال وملياردير هواري، فيما تمت تبرئة ابن برلماني من التهم الموجهة إليه.
ومن المنتظر أن تعرف أطوار المحاكمة مفاجآت خاصة وأن الأسماء المتورطة معروفة، وظروف ارتكاب السرقة مبهمة، في الوقت الذي يقبع ثلاثة أشخاص في سجن أيت ملول، تؤكد أسرهم أنهم كانوا "أكباش فداء" للإيقاع برجل الأعمال، كما جاء في اعترافاتهم.
وسبق لزوجات المعتقلين أن احتجن أمام استينافية أكادير، للمطالبة بمتابعهم في حالة سراح عوض الاستمرار في اعتقالهم.
وتعود أحداث الواقعة إلى مارس 2020، حيث تم تعطيل كاميرات المراقبة بمكتب الملياردير السوسي، موسى الهبزة، رجل الأعمال المعروف بهوارة والرئيس السابق لفريق شباب هوارة، وقاموا بأخذ الخزنة على متن سيارة لتسليمها لخصومه وهم أصدقاء وشركاء الأمس، التي تضم أموالا وشيكات، كان أحدها (الشيك) يحمل اسم أحد المستشارين المذكورين في القضية، وكان سببا في التوصل لمعرفة اللصوص ومن يقف وراءهم، كما استعملت بعض تلك الوثائق في القضية التي وضع بسببها الملياردير وراء القضبان.
وكانت الوثائق تخص 7 شركات مملوكة للهبزة، سرقت لإدانته في قضية رفعوها ضده وورطته في قضية أخرى حكم فيها بثلاث سنوات نافذة، حيث يقبع الآن في سجن آيت ملول.
