برامج ومشاريع تعليمية ترى النور بإقليم بنسليمان

الكاتب : الجريدة24

20 أبريل 2022 - 01:40
الخط :

بوشعيب الحرفوي

في إطار تنزيل البرنامج المرحلي للقانون الإطار51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي تسهر على تنفيذه المديرية الإقليمية للتعليم ببنسليمان، خاصة في ما يتعلق بتأهيل المؤسسات التعليمية القائمة من أجل تحسين أدائها والرفع من مردوديتها، وانسجاما مع مضامين النموذج التنموي الجديد الذي يجعل من توفر المؤسسة التعليمية على بنية تحتية مناسبة معيارا من معايير جودتها. وفي إطار توسيع العرض التربوي والاهتمام بالتعليم الأولي، وتشجيع التمدرس بالوسط القروي، قام كل من عامل الإقليم ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات مرفوقا بكل من المدير المساعد له السيد محمد عزيز الوكيلي و رئيس مصلحة التواصل بها مصطفى غزولين، والمدير الإقليمي للتعليم وبعض الأطر التعليمية بزيارة تفقدية يوم الثلاثاء 19 أبريل 2022 للأوراش المفتوحة بمجموعة من المؤسسات التعليمية، وكذا إعطاء الانطلاقة لمجموعة من المشاريع التعليمية التي سترى النور بإقليم بنسليمان.

وفي هذا الصدد علمت الجريدة 24 أن الوفد المشار إليه أعلاه قام بإعطاء انطلاقة أشغال تغيير البناء المفكك بالبناء الصلب بمدرسة عبد الله كنون ببوزنيقة . وهو مشروع تحديثي سيمكن المؤسسة من بنيات عصرية و حديثة من خلال بناء حجرات دراسية ومرافق إدارية و تربوية بمواصفات حديثة ومتناغمة مع الوسط والمحيط الذي تتواجد به المؤسسة.

وبنفس المدينة، عاين الوفد المذكور الأشغال التي أنجزت و الأشغال الجارية بالثانوية التأهيلية السلام والتي مكنت المؤسسة من تأهيل مرافقها وفضاءاتها الداخلية والخارجية وتزيين ساحتها عبر البستنة والتشجير وإحداث الممرات وتأهيل المرافق الصحية والرياضية، فضلا عن إصلاح المعدات و التجهيزات المدرسية . وحسب المعطيات التي تقدم بها مدير المؤسسة فإن هذه الأشغال التي تجاوزت قيمتها 170 ألف درهم، أنجزت بفضل دعم و مساهمة الشركاء وفي طليعتهم جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ و المجلس الجماعي لجماعة بوزنيقة وعدد من المحسنين.

وفي إطار الاهتمام بالتعليم الأولي والرفع من تعميمه وتطويره، وتفعيل المشاريع المخصصة له، فقد أشرف مدير الأكاديمية وعامل الإقليم بمدينة بنسليمان على تدشين فضاءات خاصة بالتعليم الأولي، والتي تم إحداثها بكل من مدرسة السلام ومدرسة الأميرة للاحسناء ومدرسة المستقبل.  وهي فضاءات حسب مصادر تعليمية "تستجيب لمواصفات الجودة حيث تتضمن حجرات دراسية مخصصة للاستئناس بالقراءة و الكتابة وأخرى للتنشيط والترفيه ، بالإضافة إلى مرافق صحية ملائمة لخصوصيات أطفال التعليم الأولي . كما عاين الوفد التجهيزات التربوية والبيداغوجية التي تم توفيرها بهذه الفضاءات".

ولتشجيع التمدرس بالوسط القروي والحد من الهدر المدرسي، فقد تم إحداث ثانوية اعدادية (إعدادية 18 نونبر ) بمركز جماعة مليلية، حيث عاين مدير الاكاديمية وعامل الاقليم والوفد المرافق لهما مدى تقدم الاشغال بهذا الورش التعليمي الذي يندرج في إطار توسيع العرض التربوي، وتخفيف الاكتظاظ عن المؤسسات المتواجدة بالمنطقة. المشروع المذكور يتم تنفيذه حسب نفس المصادر،" في إطار التعاون الدولي المغربي - الياباني بكلفة مالية تبلغ 08 مليون درهم، ويهدف الى تشجيع التمدرس بالوسط القروي وخاص بالنسبة للفتاة القروية عبر تقريب خدمة التمدرس من المواطنات و المواطنين".

آخر الأخبار