انسحاب وفد جزائري بعض فشل محاولته التسويق لعبد المجيد تبون كمساند لفلسطين

سمير الحيفوفي
ستظل المملكة المغربية وقائدها الملك محمد السادس، شوكة في حلوق رموز النظام العسكري الجزائري، فكما حاول ممثل الجزائر لدى المجموعة العربية في "نيويورك" تقويض الإشارة إلى دور لجنة القدس التي يترأسها سبط الرسول الكريم، عاهل المغرب، فإن محاولة أخرى باءت اليوم بالفشل في اجتماع الجامعة العربية المكلف لمواجهة إجراءات إسرائيل غير القانونية في القدس.
ووجد النظام العسكري نفسه معزولا بعدما كابد الوفد الوزاري الجزائري من أجل إدراج نقطة "تحتفي" بعبد المجيد تبون و"تشيد" بدفاعه عن فلسطين، غير أن المجتمعين كانوا أكثر واقعية من ممثلي نظام الـ"كابرانات" ليرد على طلبهم بالتجاهل ما جعلهم ينسحبون من الاجتماع.
وفيما انكشفت عزلة النظام الجزائري بشكل سافر، فإن الملتئمين في الاجتماع الرابع للجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانوني في مدينة القدس المحتلة، واصلوا اجتماعهم دون التفات للجزائر تحت رئاسة تونس بصفتها رئيس القمة العربية الحالية.
اللافت، أن الاجتماع الرابع الذي انعقد، اليوم الخميس، 21 أبريل 2022، أشاد ضمن بيانه الصادر بعد اختتامه في عمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، بدور لجنة القدس عبر وكالة بيت مال القدس تحت رئاسة الملك محمد السادس، وهي إشارة وإشادة تجعل الـ"كابرانات" يتقلبون ذات اليمين وذات الشمال.