برلماني سابق يفضح تبريرات أخنوش بخصوص أسعار المحروقات

استغرب برلماني سابق لامعان عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ووزراء حكومته في تبرير ارتفاع أسعار المحروقات بالحرب الروسية الاكرانية، في للوقت الذي تؤكد الوقائع عكس ذلك.
وأوضح البرلماني السابق، أحمد صدقي، أن "ارتفاع الأسعار بالمغرب جاء مباشرة مع تنصيب حكومة عزيز أخنوش في الجزء الاخير من 2021".
وشدد صدقي على أنه "لا مجال لان يحاول رئيس الحكومة إلصاق ارتفاع اسعار المحروقات بحرب أوكرانيا التي لم تندلع الا أواخر فبراير 2022، ولا بالسنة الجافة التي لم تعرف ولم تعلن الا بداية 2022".
كما استغرب المصدر ذاته لتبرير أخنوش ارتفاع اسعار المحروقات بارتفاع اسعار النفط في السوق الدولية. وأوضح صدقي أن "ارتفاع اسعار المحروقات بالمغرب لا علاقة لها بأسعار النفط، حيث حين اندلعت الاسعار ببلادنا كانت سوق النفط عالميا عادية".
ورفض ذات البرلماني السابق، باسم حزب العدالة والتنمية، إلصاق ارتفاع المحروقات بالمغرب لائحة كورونا. وقال في هذا السياق "لا مجال لتبرير ارتفاع المحروقات بالجائحة، لأن كورونا عشنا معها سنة ونصف قبل هذه الحكومة ومرت مراحلها الأصعب ومنها الاغلاق الشامل دون ان يحدث شيء من هذا".
وتابع أحمد صدقي بالقول "أما مستوى الاسعار المرتفع جدا والمواد التي مستها، وهي كل المواد، منها حتى المحلية وغياب تدخلات حقيقية للحكومة لإيقاف ذلك، خصوصا في البداية، فيبرز أن الذي يحدث في بلادنا شيء آخر في جزئه الاكبر".
واستشهد البرلماني المذكور بقولة لاحد التجار القدامى حينما قال "أن الذي وقع في المغرب لم يحدث مثله في البلاد منذ الاستقلال واعتقد انه منذ عام البون".