بعد ضجة 200 "كريمة".. وزير النقل: دعم المحروقات استفاد منه "مول الطاكسي" وليس صاحب المأذونية

كشف وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، اليوم الاثنين، عن تفاصيل الدعم الاستثنائي الذي خصصته الحكومة لفائدة مهنيي النقل.
وقال عبد الجليل، في معرض جوابه على أسئلة شفوية بمجلس النواب، أن ما تم تداوله مؤخرا، حول توجيه الدعم إلى أصحاب المؤدونيات من الدعم الاستثنائي، غير صحيح، باعتبار أن مستغلو الطاكسيات هم المستفيدين.
وأكد ذات المتحدث، أن مستغلو الطاكسيات ملزمون بتحويل جزء من هذا الدعم إلى السائقين الذين يشتغلون معهم”.
ودعا وزير النقل والتجهيز، محمد عبد الجليل، جل السائقين لم يتوصلوا بحصتهم من الدعم بالتوجه إلى السلطات المحلية لتقديم شكاية في الموضوع.
وأبرز المتحدث ذاته، أنه يستحيل الكشف عن أسماء لائحة المستفيدين من الدعم الاستثنائي الذي خصصته الحكومة لفائدة مهنيي النقل، بكون الوزارة تحترم المعطيات الخاصة، مضيفا أنه يمكن تقدم عدد الذين توصلوا بالدعم، بدون ذكر الأسماء.
وكان عز الدين الزكري المستشار البرلماني، عن الاتحاد المغربي للشغل، قد كشف مؤخرا، خلال الجلسة الشفوية بقبة مجلس المستشارين، من محمد عبد الجليل، أن أحد الأشخاص سيحصل على دعم مالي كبير، يقدر بـ 32 مليون سنتيم، نظرا لتوفره على 200 سيارة أجرة، يقوم بكرائها.
ودعا الزكري، من وزير التجهيز والنقل، محمد عبد الجليل، بضرورة التدخل، مبرزا أن السائقون المهنيون هم الأحق في حصولهم على الدعم الحكومي الاستثنائي المخصص لوسائل النقل.
وقررت الحكومة في وقت سابق، تخصيص دعم المحروقات، لفائدة مهنيي النقل، حيث ستستفيد منه فئات مهنية مختلفة، وسيخصص لنحو 180 ألف عربة على النحو التالي: سيستفيد مهنيو النقل العمومي للمسافرين من دعم بقيمة 2200 درهم لسيارات الأجرة الكبيرة، و1600 درهم لسيارات الأجرة الصغيرة، و1800 درهم لعربات النقل المزدوج بالعالم القروي، بالإضافة إلى 7000 درهم لحافلات نقل المسافرين بين المدن، و6200 درهم لحافلات النقل الحضري.
وفي ما يتعلق بالنقل السياحي، سيستفيد المهنيون من دعم مالي يبلغ 2800 درهم لحافلات النقل من الصنف الأول، و1400 درهم للحافلات من الصنف الثاني، و1000 درهم للعربات من الصنف الثالث.