بنسعيد يدعو المتضررين من فيديوهات "روتيني اليومي" للجوء إلى القضاء

ما زال عدد من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، يثيرون غضب المغاربة، بسبب مضمون الفيديوهات التي يتم نشرها عبر صفحاتهم، وتداولها بعد ذلك على نطاق واسع.
وقال مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الإثنين، ردا على سؤال في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أنه وجب التصدي لمضامين بعض الفيديوهات المسيئة، التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد بنسعيد، أن الفيديوهات التي يتم تصويرها داخل البيوت من خلال توثيق حياتهم الخاصة، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، لا تخضع لرقابة التشريع الوطني، لذا على من يرى نفسه متضررا أو تعرض للسب والقذف اللجوء إلى القضاء.
وأضاف وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن التشريع الوطني، ينظم ما ينشر على وسائل الإعلام المكتوبة والإلكترونية والقنوات الإذاعية والتلفزيونية، ولا يشمل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأبرز المتحدث ذاته، أن حدود تدخل الوزارة لا تتجاوز ما هو تحسيسي وتوعوي داخل دور الشباب والمراكز الثقافية، باعتبار أن مثل هذه الأمور تدخل في اختصاص القضاء.