عندما تفوق علي المرابط في خيانته على أعداء المغرب

سمير الحيفوفي
بدا الصحفي علي المرابط متعطشا لضرب بلاده المغرب وقد احتفظ له بالضغائن، وهو الذي استطاب المقام بعيدا عنها بعدما كان عوقب لحياده على الطريق وتجبره بشكل استوجب العقاب الذي استحقه.
تعطش علي المرابط لتلويث سمعة بلاده عبر نفث الإشاعات والتصريحات الطائشة، انكشف بعدما راح يغمز بالاتهامات في شأن ترجيحه تورط المغرب في عملية "التنصت الخارجي" والتجسس على هاتفي "بيدرو سانشيز" رئيس الحكومة الإسبانية و"ومارغريتا روبليس" وزيرة الدفاع في الجارة الشمالية.
والتحف علي المرابط رداء الخيانة والنذالة وهو يبتغي فعل الأفاعيل في بلاده، مثلما فعله به من يسخرونه في موقع "ميدل إيست آي" أو صديقه الصحفي الإسباني المرتزق "إغناسيو سامبريرو"، عندما ألمح إلى أن المغرب هو المتهم بالتنصت على المسؤولين الإسبانيين، وهو الاتهام الذي صرفه هكذا ودون سند لا لشيء سوى لغرض معروف.
ووجد علي المرابط في الضجة التي قامت في إسبانيا حول برنامج التجسس "بيغاسوس" ما يعزيه في مصابه وهو يرى بأم عينيه الأمور تعود لنصابها بين المغرب وإسبانيا بعد خلاف دام لنحو 11 شهرا، وهو الذي ظل يمني النفس بدوام الفرقة بين الجارين وهو الذي لا يقتات إلا من الفرقة مثل الشيطان.
ولا يختلف اثنان أن علي المرابط مهووس بالإثارة والتضليل، فمتى انعقدا معا انعقدت له الساحة التي يستل فيها خناجر الخيانة يحاول غرزها في خاصرة بلاده، وهو في حقده عليها يفوق حقد الأعداء والخصوم الذين يكمنون للمغرب في كل أكمة وتحت أي حجر .
وإذ يجمع الجميع على هوس علي المرابط بإيذاء بلده في عدة مناسبات فإنه فضح ذمامته أكثر وربط نفسه طواعية في "زريبة" الخوانة وهو يذكر اسمه في القضية التي تشجر حاليا بين الحكومة الإسبانية وحقوقيين حول من الواقف وراء عملية التنصت إن كانت الأجهزة السرية في الجارة الشمالية التي تتوفر على "بيغاسوس" باعتراف الشركة الإسرائيلية المطورة له "NSO" أم خارجها.
ويبدو أن علي المرابط فاق في سعيه إيذاء بلاده ما يبذله "إغناسيو سامبريرو" وغيره من أعدائها المسخرين من جهات عديدة لا تروقها سمعة المملكة ويرمون لتلطيخها، حتى أنهم بُهِتوا وذهلوا من من انحطاط الصحفي الطريد الشريد حتى ليتساءلون عن أي طينة ينتمي إليه مثل هذا "الجنس" الذي لم يخبروا مثل خسته قبلا.