تبون يحاول بناء مجده على بقايا الرئيس الراحل بوتفليقة

الكاتب : الجريدة24

14 مايو 2022 - 09:50
الخط :

سمير الحيفوفي

عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري يريد ان يبني "مجدا" على بقايا رفاق الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس السابق، إذ أن التخلص من تركة الرئيس الراحل، تظل هاجسا يتملك الحكام الحاليين للجارة الشرقية، وقد وجد عبد المجيد سيدي السعيد، وهو أحد المدافعين عن الرئيس السابق للجزائر، معتقلا وقد لفقت له تهم عديدة تتعلق بالفساد.

ولا يتردد عبد المحيد تبون، الذي سبق وتقرب من عبد العزيز بوتفليقة حينما كان رئيسا وظل يتودد للرئيس المقعد حينذاك، ليصبح رئيس للحكومة، (لا يتردد) في تلفيق التهم إلى المقربين وأصدقاء الرئيس الراحل، وهو يعتقد بشكل راسخ أن تجميل صورته يمر وجوبا عبر تشويه صورة سلفه.

واعتقلت السلطات الجزائرية عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام السابق للاتّحاد العام للعمّال الجزائريّين، رهن الحبس الموقّت أول أمس الخميس، إثر الاستماع إليه في "قضايا متعلّقة بالفساد"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسميّة الجزائريّة، مساء أمس الجمعة.

ويأتي اعتقال النقابي المعروف بقربه من الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، ضمن سعي عبد المجيد تبون التخلص من مناصريه، موازاة مع سعي السعيد الشنقريحة، الجنرال الحاكم الفعلي في الجارة الشرقية للتخلص من تركة سابقه أحمد قايد صالح، الذي كاد يسجنه بسبب شبهات الفساد التي تلاحقه وتثقل سجله.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، أنّ قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي أمحمد في الجزائر العاصمة، أصدر أول أمس الخميس، أمرًا بإيداع سيدي السعيد رهن الحبس الموقّت، بعدما فصلت لأجله تهم تريد إقباره وهو الذي حظى بشعبية بين عمال الجزائر حيث قضى نحو 22 عاما على رأس الاتّحاد العام للعمّال الجزائريّين.

ويحاول النظام الجزائري ذر الرماد في العيون، بالترويج لمحاصرة مناصري عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الذي ودع العالم، بدعوى أنهم من تسببوا للجزائر في مآلها البئيس والحال أن أغلب رموز النظام القديم هي التي تؤثث المشهد السياسي في البلاد، بينما اندلعت تصفية حسابات بين هذه الرموز الجاثمة على صدور الجزائريين عنوة

آخر الأخبار