الجدل يرافق منع تلميذة من الدراسة بسبب لباسها

أقدمت إحدى المؤسسات التعليمية بمدينة الدار البيضاء، على منع تلميذة من الدراسة بسبب لباسها التي اعتبرته الإدارة غير مناسبا.
الحادث الذي تعرضت له التلميذة أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد نشر والدة التليمذة صورة لابنتها باللباس الذي منعت بسببه من ولوج المدرسة، حيث اعتبر العديد من النشطاء أن هندامها عادي وأن الخطوة التي أقدمت عليها إدارة المؤسسة غير مقبولة.
وأوضحت والدة التلميذة أن ابنتها جرمت من الدراسة لأزيد من 5 ساعات، مشيرة في تدوينة نشرتها على حائطها الفايسبوكي، إلى أن هذه الأخيرة حرمت من حضور حصص الدروس في الرياضيات، الفرنسية والاجتماعية، حيث تعرضت لشتى أنواع الاستهزاء والإهانة بسبب لباسها، مضيفة :"هاذو هما لكيخافو على وليداتنا من الهدر المدرسي، بلد الإعتدال الديني والإنفتاح".
وأعرب العديد من النشطاء عن تضامنهم مع الطفلة، داعيين المؤسسات النعليمية للتعامل بطريقة جيدة مع التلاميذ ومساندتهم في مسارهم الدراسي، عوض منعهم من ولوج حصص الدروس لأسباب وصفت بـ"التافهة".