الأطباء الداخليون بأكادير: "مصيرنا مجهول وظروف عملنا حاطة من كرامة الطبيب"

الأطباء الداخليون بأكادير: "مصيرنا مجهول وظروف عملنا حاطة من كرامة الطبيب"
أمينة المستاري
وصف الأطباء الداخليون بالمستشفى الجهوي بأكادير تجربتهم ب"المخاض العسير"، وتكوينهم الطبي ب"الضبابي" داخل مستشفى لا يتوفر على أدنى مقومات التطبيب، وفي ظل ظروف حاطة من كرامة الطبيب الداخلي لم يتم توفير غرفة حراسة له داخل المستشفى، وفي غياب الأمن لاسيما بعد واقعة محاولة الاعتداء على طبيبة لم يكن أمامها سوى الاختباء في "مرحاض" خوفا من هجوم أشخاص داخل المستشفى.
الأطباء الداخليون عبروا في بيان لهم عن إحساسهم "بالغبن"، فرغم عملهم لساعات بالمستعجلات والحراسة وأثناء الجائحة، فهو لا يتوفر على أدنى حق في تأمين صحي يقيه من الأوبئة ويضطر إلى التطبيب من ماله الخاص أثناء حوادث الشغل، وهو ما اعتبروه "كارثة إنسانية ستضل وصمة عار على كل مسؤولي الصحة محليا ووطنيا".
واستنكر الأطباء غياب محاور يحاورهم حول مشاكلهم خاصة مشكل التخصص، فبعد أسبوع على التحاق الفوج الثاني من الأطباء الداخليين بتخصصاتهم يظل مصيرهم مجهولا، وأعيت كل محاولات الأطباء إيجاد محاور على امتداد شهرين، ليستمر التماطل، بتعبيرهم، في معالجة مشكل التخصص للأطباء الداخليين، ويطرح من جديد مشكل دخول الأطباء حالة العطالة.