زيادات مهولة مرتقبة في أسعار الأضاحي بسبب "الشناقة" وعودة المهاجرين

هشام رماح
زيادات مهولة مرتقبة في أسعار أكباش العيد الكبير الذي يزحف رويدا، إذ فضلا عن الجفاف وارتفاع أسعار الأعلاف، ستساهم العودة المنتظرة للعديد من المهاجرين المغاربة إلى وطنهم خلال الصيف المقبل، في ارتفاعات يقدرها مهنيون بين 20 و30 في المائة مقارنة مع العام الماضي.
وبعد غياب دام لأزيد من عامين، بسبب جائحة "كورونا" فإن عودة المهاجرين المغاربة لأرض الوطن وبعد رفع الحظر عن إقامة الأعراس، ينتظر أن يزداد الإقبال على اقتناء الأضاحي بشكل يسهم في ارتفاع أسعارها، رغم العرض المتوفر والذي يغطي حاجيات المغاربة بواقع 7 ملايين و200 ألف رأس.
وتوقع عبد الرحمان المجدوبي، رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز المعروفة اختصارا بـ"ANOC"، أن تشكل عودة المهاجرين المغاربة إلى أرض الوطن بعد رفع الحواجز التي كانت فرضتها جائحة "كوفيد-19" سببا من أسباب ارتفاع أسعار الأضاحي خلال العيد الذي يوافق هذا العام العاشر من شهر يوليوز 2022.
ويتهيب المغاربة من غلاء أسعار الأضاحي مقارنة مع العام الفارط، بسبب الظروف المناخية القاسية التي جعلت مربي المواشي، ولسد رمق مواشيهم، يستعينون بالأعلاف، التي ارتفعت أسعارها نتيجة المتغيرات الدولية من بينها الحرب الروسية على أوكرانيا، إضافة إلى حضور المضاربين المعروفين بـ"الشناقة" والذين يتسببون في زيادات مفرطة تثقل كاهل المواطنين.