السياحة في المغرب.. بين تفاؤل الوزارة وتخوف مهنيي القطاع من تشديد القيود

الكاتب : انس شريد

07 يونيو 2022 - 10:30
الخط :

بعد تزايد عدد الإصابات، ووصول الفيروس إلى مستواه البرتقالي بالمملكة، تسود حالة من التخوف في نفوس مهنيي القطاع السياحي، خوفا من إمكانية تشديد القيود خلال الفترة المقبلة.

ويتخوف مهنيو القطاع السياحي، من تقليص ساعات العمل والطاقة الاستعابية، في الوحدات الفندقية والمطاعم، خلال فترة الصيف الذي يشهدا توافدا كبيرا للسياح.

ومن أبرز الفئات التي تسودهم حالة من القلق، هم مهنيو ساحة جامع الفنا السياحية بمراكش، خاصة “الحلايقية” الذين يستعملون القردة لجذب السياح، حيث ارتفاع تطور الجدري من شأنه منعهم من ممارسة مهنهم.

وقالت وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور، اليوم الثلاثاء، في جوابها على الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، إن التوقعات تشير إلى نجاح الموسم السياحي.

وأضافت عمور، إن المغرب منذ بداية السنة إلى شهر أبريل، تم استقطاب ما يقارب مليون ونصف سائح، مع تسجيل 14.6 مليار درهم من المداخيل بالعملة الصعبة، وهذا الأمر يبعث حالة من الطمأنينة لدى الجميع.

وأكدت الوزيرة، أن قطاع الصناعة التقليدية تضرر خلال فترة الجائحة، لكنه بدأ يستعيد عافيته بتوافد السياح، بعدما ارتفعت الصادرات بـ 31 في المائة منذ بداية العام.

وفي المقابل، حذر البروفيسور سعيد المتوكل في حديث للجريدة 24، من تطور متحورات فيروس كورونا، في فصل الصيف، خاصة أن هاته الفترة تشهد توافد كبير للسياح وأفراد الجالية المغربية.

ودعا المتوكل، من وزارة الصحة بتشديد المراقبة الفيروسية على الموانئ والمطارات، مبرزا أن الوضعية الوبائية حاليا مستقرة في المملكة، لكن الحذر واجب، تخوفا من ظهور متحورات جديدة في فصل الصيف.

وأضاف ذات المتحدث، أن رفع حدة اليقظة الوبائية في الموانئ والمطارات بالمملكة أصبحت مسألة ضرورية، مع دخول السياح خلال الأسابيع المقبلة لرصد أي متحورات جديدة، بما فيها مرض جدري القرود.

وأبرز البروفيسور، أن الوضعية الوبائية ما زالت مطمئنة إلى حدود الساعة ونستبعد العودة لمسألة تشديد القيود، مشيدا بدور الجهات الوصية عن القطاع الصحي، بمجهوداتهم خلال فترة الجائحة.

آخر الأخبار