دار بوعزة وأولاد عزوز..رشاو بالبقع ومواد البناء
تعيش جماعتا دار بوعزة وأولاد عزوز هذه الأيام على وقع فضائح تلوكها ألسن فعاليات المجتمع المدني وتتداول في شأنها مجموعة من صغار الموظفين والقياد، لدرجة أن الكل أصبح يخشى زلزالا مدويا من الداخلية في حال أبلغت بسلوكات من نصبتهم للإشراف على شؤون المواطنين.
وبعد الرجة التي أحدثتها عملية ردم كاريان من قبل شاحنات مقطورة تأتي بقايا البناء والحفر وتتقاضى عنها السلطة المحلية بدار بوعزة تحت اشراف الباشا مبالغ ادناها 400 درهم للشحنة، تفجرت فضيحة ابتزاز منعشين عقاريين وخواص بتسجيل مخالفات يتم الإرشاد عنها من قبل مهندس معماري بالجماعة متابع في قضايا تبديد المال العام وتستمع له الفرقة الوطنية في ملفات مرتبطة بالفساد.
وحسب مصادر متطابقة فإن المهندس يرشد الباشا إلى ما يعتبره مخالفات في مشاريع سكن ليرسل الاخير اعوانه قصد تهديد صاحب المشروع قبل تدخل المهندس واخرين لتدليل الصعاب فالباشا يبني بقعة خاصة بفيلا، واي مبادرة بشحنات من الحديد والاسمنت قد توقف المخالفة وتردمها في الرفوف.
الباشا الذي حل بدار بوعزة قبيل الانتخابات أرخى ظلاله وهاهي الفيلا قد ارتفع بناؤها في ظرف 6 أشهر.
المهندس يهندس بثقة والباشا ينفذ عن طريق الضغط لتتحول المسطرة إلى صداقة وتبادل المنافع. بقعة اخرى لم يبدأ الباشا في بنائها وتوسط له فيها المهندس إياه بسعر تفضيلي مقابل غض الطرف.
أما في أولاد عزوز فقد ارتقى الباشا إلى درجة ان شكايات عديدة توصلت بها العمالة دون أن تحرك ساكنا رغم أنها مرسلة من قبل تابعين له يحاولون فتح أعين العامل على الفضائح.
شقة راقية في مشروع يطل على لاروكاد وبقعتين مخصصين للفيلات، مقابل غض الطرف والمحاباة، عن جرائم من قبيل تسوير 4000 متر مربع وعن مخالفات المنعشين وغيرهم من الخواص، و"الجزية" التي يدفعها أصحاب الهنكارات.
