مع بداية الصيف.. هل ترفع المقاهي والمطاعم أثمنة خدماتها؟

بدأت المدن الساحلية الكبرى، تستقطب بكثافة المواطنين الراغبين في قضاء العطلة الصيفية، في ظل تراجع الاجراءات المقيدة للحركة التي كانت مفروضة في العامين الماضيين بسبب وباء كورونا.
ويعمد الكثير من السياح الأجانب، والمغاربة إلى قضاء عطلة الصيف، في المدن الساحلية، الأمر الذي يدفع عدد من المقاهي والمطاعم التي تتواجد بالقرب من الشواطئ، في فرض زيادات جديدة، في ظل موجة الغلاء.
وقال نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، في حديثه للجريدة 24، أن مدخول المقاهي والمطاعم، تراجع بشكل كبير منذ اندلاع أزمة الغلاء، الأمر الذي وقف سدا منيعا لاستعادة عافيتهم من جديد وتحقيق أرباح تمكنهم من تأدية ما عليهم من ديون، التي تراكمت في فترة الجائحة.
وأكد الحراق، أن الحكومة لم تتفاعل مع مطالب أرباب المقاهي والمطاعم ومقترحاتهم، بينها تأجيل الديون وتقليص الضرائب لفترة معينة، بهدف تجاوز الأزمة.
وأضاف رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، أنه بالرغم من الأزمة الحالية، فإن معظم المقاهي لم تتخذ إجراء الرفع من أثمنة الخدمات، فيما بعض المطاعم وكذا محلات السندويتشات، قامت بالزيادة في أسعار خدماتها، بعد ارتفاع أثمنة المواد الأساسية كالزيت والخضراوات واللحوم والدواجن، خاصة في المناطق السياحية.
ودعا المتحدث ذاته، من الحكومة بصياغة قوانين تحمي المقاهي والمطاعم، بعد ارتفاع المقاهي المتنقلة العشوائية والعربات المجرورة للأكلات السريعة، التي أضرت بشكل كبير بمدخول مهنيي القطاع.