النقص الحاد في عدد الأطباء النفسيين يستنفر وزير الصحة

مازال النقص الحاد في الأطقم الطبية داخل عدد من المستشفيات العمومية، عبر ربوع المملكة، تثير غضب فرق المعارضة، مطالبين من وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب بضرورة التدخل، وإصلاح جل الاختلالات.
وقال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، في جوابه على سؤال كتابي للنائبة البرلمانية فدوى محسن الحياني، عن الفريق الحركي، بأن الموارد البشرية المتخصصة في الصحة النفسية لا تكفي لسد حاجيات المغاربة.
وأكد آيت الطالب، أن الوزارة تتدارس مسألة رفع من عدد الأطباء النفسيين، مبرزا أن المملكة تتوفر على 343 طبيبا في المجال النفسي و214 من علماء النفس، من بينهم 200 يشتغلون في القطاع الخاص، و1335 ممرضا في الطب النفسي، بالإضافة إلى 64 طبيبا مدربا في علاج الإدمان.
وأضاف وزير الصحة، أن المغرب يتوفر كذلك على 197 معالجا بالنطق، و36 أخصائيا حركيا نفسانيا، مبرزا أنه رغم من هاته الأعداد ما زال هناك نقص حاد باعتبار أن أرقام المرضى في ارتفاع كبير.
وأوضح ذات المصدر، أن 26 في المائة من المغاربة يعانون من الاكتئاب خلال حياتهم، و9 في المائة من اضطراب القلق، و5.6 في المائة في المائة من اضطرابات ذهنية، بينما يعاني 1 في المائة من المغاربة من مرض الفصام.
وأبرز وزير الصحة، أنها تضع الصحة النفسية على رأس أولوياتها، حيث تعمل على تعويض النقص بتدابير وإجراءات هامة عبر دمج الصحة العقلية في المستشفيات العامة ومؤسسات الرعاية الصحية الأولية.