عطب في أنبوب "ميد غاز".. وأبواق "الحركي" تختلق "بروباغندا" للتنفيس عن خيبات العسكر

الكاتب : الجريدة24

24 يوليو 2022 - 08:00
الخط :

هشام رماح

شرع النظام العسكري في جني تبعات ما اقترفته يداه، وقد أعلن، اليوم الأحد، عن وقوع عطب على مستوى أنبوب "ميدغاز" الذي يزود إسبانيا بالغاز ويربط بين مينائي الجزائر و"آلميريا"، وهو العطب الذي حاول أزلام النظام اللعب عليه في "بروباغندا" مقيتة.

ولا ينفك النظام العسكري عن إحصاء تبعات خطاياه منذ قراره وقف العمل بأنبوب الغاز المغاربي الأوربي، الذي كان تزود به إسبانيا بالغاز الطبيعي قبل أن يجري تشغيله عكسيا ويصبح اسمه الأنبوب المغربي الأوربي، وهو الأمر الذي يتحاشى إعلام العسكر التطرق إليه، ويحاول التغطية عنه بافتعال "بروباغندا" تفيد بامتلاك الجزائر ورقة ضغط على الإسبان الذين انحازوا للمغرب.

وأعلن مجمع "سوناطراك" المدبر للغاز الجزائري عن وجود عطب في أنبوب "ميد غاز"، محيلا على أنه وقع في الجهة التابعة لإسبانيا، وبأن الإسبان يعملون على إصلاحه، ليتوقف بذلك ضخ هذه المادة الطاقية نحو الجارة الشمالية للمملكة.

في المقابل، ورغم إفادة "سوناطراك"، بأن العطب لم يقع في الجهة الجزائرية، روجت أبواق تابعة للنظام العسكري، لكون التوقف المؤقت للعمل بالأنبوب ناجم عن قرار من دولة الـ"كابرانات" من أجل "تأديب" إسبانيا على الموقف التاريخي لحكومتها الداعم لمقترح الحكم الذاتي تحت سيادة المملكة، من أجل إقامة حل نهائي لقضية الصحراء المغربية.

وكانت إسبانيا تتزود بالغاز الطبيعي من الجزائر عبر أنبوبين هما "ميد غاز" و"المغاربي الأوربي" لكن نظام الـ"كابرانات" قرر وقف العمل بالثاني منذ متم شهر أكتوبر الماضي، نكاية في المغرب، لكن الامور لم تسر كما طمح لذلك العسكر.

ويرتقب أن تتأثر مداخيل الجزائر من الغاز الطبيعي، بعد سلسلة من التوقفات الناجمة عن أعطاب اعترت أنبوب "ميد غاز"، وهي الأعطاب التي جعلت إسبانيا تبحث عن شركاء آخرين للحصول على الغاز الطبيعي دون وجع الرأس، وكان أن دخلت الولايات المتحدة الأمريكية على الخط لتمكينها من سد الخصاص المسجل لديها.

آخر الأخبار